كاتب من سورية
ربّما، حين اقتنَعنا أن نَشق شرنقة الدّهشة بِـ "حَرْبَة" كلاشينكوف، بدل قُبلة/أن نَحلِق أوّل الزّغب على وجُوهِنا، بها/وبِها؛/قشّرْنا التّفاح يوما لجرحَى العدو/ليُسرِعوا بالتّعافِي/ويقِفوا بـكامل "الاعتزازِ" لحظة إعدامِنا لهم بالرّصاص "الحي".