كان أبي يدلّك كتفي أمي حين يتفاقم ألمها. ويسأل عنها اذا غابت قليلاً في الغرفة المجاورة. "وين امّك؟ شو بتعمل؟ مطولة؟". كان يحبّها حبّاً صافياً سلساً خفيفاً.. وهي مكرّسةٌ نفسها لتصنع ما يحبّ. السعادة بالنسبة إليهما أن يجلسا معاً في غرفة الجلوس في مساءٍ عادي