باحث ومحاضر جامعي فلسطيني
في "معهد مدفيل للدراسات الانسانية" وفي "كونسورسيوم الدراسات السياسية في العولمة" في "جامعة باريس الثامنة". آخر كتبه: «في التعددية الفكرية والمنهجية» و «الجندر أو النوع الاجتماعي المعولم»
بالطبع، تنوعت هذه التيارات وتراوحت طروحاتها ما بين "دولة ديمقراطية واحدة" و"دولة ديمقراطية علمانية واحدة" إضافة الى منوعات أخرى كـ"دولتين لشعبين في فضاء واحد" وصولاً لطروحات هامشية لِدولة "كونفدرالية فلسطينية-إسرائيلية" و"دولة واحدة ثنائية القومية"… إلخ.
هنا، سوف يحفظ القانون حرية التنظيم للحياة الدينية والثقافية واللغوية لكل الجماعات الخصوصية، دون أن يكفل لها حق تشكيل أحزاب سياسية دينية وطائفية حصرية ودون ان يكفل للمؤسسات الدينية أو الطائفية الحق الحصري بممارسة حصرية لمهام ووظائف اجتماعية لأبناء هذه الطو
دولة فلسطين العلمانية هي من ستقوم على أنقاض دولة الأبارتهايد والتمييز العنصري لدولة إسرائيل الحالية بما هي دولة دينية لليهود حيثُ تتقدم اليهودية بدورها كشريعة للدولة الإسرائيلية عاملةً على تجنيد "القدسي" لفرض قوانينها وتصوراتها لسياسات الدولة تجاه الشعب ا
في هذا الحراك الواسع نحو بناء استراتيجية بديلة لحل الدولتين، تمايزت المجموعة السياسية المُلتفة حول طروحات المناضل "سلامة كيلة" بربطها قضية الديمقراطية بالقضية العلمانية فيما بقيت المجموعات الأخرى في هذا الحراك وإن هي لا تعارض الطرح العلماني، رافضة لإدماج
إذن، مناضلنا الشاب ليس يسارياً فقط بل ويُشهرُ علمانيته على رؤوس الأشهاد فلماذا لا تزال هذه العاهة الذكورية تعشِشُ في وعيه أو في طبقات دفينة في لاوعيه؟ كيف يمكن أن يجمع ما بين العلمانية ومعاداة المرأة؟
وبمواجهة هذه المخاطر الجسيمة والتي يمثلها هذا النظام الدولي والإقليمي الجديد ومحاولاته فرض التصور الصهيوني لفلسطين كأرض إسرائيل، لا بدّ من رفع شعار "الدولة العلمانية الديمقراطية الواحدة من النهر إلى البحر على أرض فلسطين التاريخية".
سوف أدَعُ أحلامي وتمنياتي وأفكاري تُبحِرُ في عينيكِ وفي مُخيلتكِ لكي أدعوكِ لأن تلتحفي بغيمة الدفء القادم والواعِد، ولكي يتهجى قلبُكِ أبجديات الفرح والبهجة والحب في العالم الفعلي بعيداً عن العالم الافتراضي وغرفه التي ينبعثُ من نوافذها ومضاتُ ضوءٍ لا زلتُ
أعتقد أنه لم يدر بخلد الشهداء الخمسة على حبل المشنقة سؤالاً عبثياً فيما لو كانوا من فلسطين أو من سوريا، بالضبط كما لم يدر في خلد الشهيد الشيخ عز الدين القسام في أحراش يعبد وسعيد العاص في الخضيرة وأعتقد بأن سلامة كيلة لم يكن ليخطر بباله سؤال عبثي كهذا لو ك
الحرية هنا وفي المنظور الديمقراطي والعلماني لسلامة كيلة، هي الحرية بمعناها الشمولي: حرية التحرر من احتلال استيطاني بغيض في محاولاته لإحلال المستوطنين في أرض الفلسطيني. حرية التعبير في مجتمعه المحلي دون أن يكون هناك رقابة سياسية أو اجتماعية أو ذاتية على هذ
تراجع "الفارابي" عن مبدأ "الفيلسوف ـ الحاكم" إلى مبدأ "الفيلسوف ـ النبي ـ الحاكم" كان بمثابة "الهزيمة" لهذه المحاولة الفلسفية الرائدة في التاريخ العربي ـ الإسلامي، هزيمة لا نزال ندفع ثمنها الباهظ ليومنا هذا.
الأول يتعلق بالمستوى الفلسطيني وذلك لتعزيز الذاكرة الجماعية لسكان المدينة وللشعب الفلسطيني عموماً حول هوية المدينة كغيرها من المدن السليبة ضد خطاب "الأسرلة" الكولونيالي ـ الإحلالي.
"الصالحية"، مخيم اللجوء الفلسطيني الأول ووجهة طلاب العلم لم يكن لها إلا وأن تجتذب لاجئاً آخر وشيخاً متعلماً ومحارباً ضد الحملة الكولونيالية الفرنسية بالجزائر. في الصالحية، حيث عاش ودُفن شيخنا الجليل عبد القادر الجزائري قبل أن يُنقل رفاته إلى الجزائر،
شعارُ " فلسطين دولة علمانية ديموقراطية " هو شعار سياسي عامل على استحداثِ أدواتٍ سياسية للوصول إلى الشارع اليهودي/الإسرائيلي وذلك لنزع مخاوف وتوهماتٍ عميقة لدى أولئك ممن زرعت الأيديولوجية الصهيونية جذورها في طبقات الوعي واللاوعي لديهم.
شعارات الفلسطنة شَكّلت رغم ذلك رافعةً تاريخية للنضال الفلسطيني مما منحَ "حركة فتح" شرعية فلسطينية دون تقاسم مُشجعاً لها على تطبيق نظريتها الفلسطينية بالانفصال عن المحيط الإقليمي العربي تطبيقاً لشعار ”عدم التدخل الفلسطيني في الشؤون العربية".