توحي سلسلة الأعمال النحتية الخزفية السيراميكية التي حملت عنوان "جسد أنثوي"، بأن هناك اتجاه مغاير في مسيرة تماري باتجاه رصد جسد الأنثى الحسي الفاتن والمثير، لكن سرعان ما يتكشف زيف هذا الإيحاء لكون هذه التكوينات الجسدية النسوية ليست إلا محاكاة بصرية لتشكيلات رصدتها عين الفنانة من وحي أشجار الزيتون الفلسطينية التي تستباح على يد الاحتلال وعصابات المستوطنين، كما تستباح النساء في الحروب.