في هذا كلّه، نرى لغة سينمائية تتكشف معها متاهة المدينة والناس. المآزق، والأرواح المنهكة، والجسور المتشققة بين الأرواح المنهكة، بين أجزاء جسد المدينة. كل شيء يبدو عالقًا في تداعيه. لا هو ثابت مستقر ولا هو ركام. حتى الأحلامٍ تبدو على بساطتها يستحيل تحقيقها، بل يواجهها الواقع بمأسوية أكثر غلظة، ليس من السهل الوصول لسواد جذورها.