كيف لنا إذًا أن نطمع في المزيد من الإلهام والصّمود في مقولتنا السياسية والثقافية أمام مَثَل كهذا؟ بكل أسى، ستفتقد حملات التضامن والنشاط السياسي في بريطانيا مناضِلًا شرسًا من المُحارِبين القدامى الذين عاصروا النازية والفاشية والعنصرية والصهيونية، إلا أنهم لم يُناصِروا نضالًا دون الآخر ولم يُفَرّقوا بين الضحية والأخرى.