كنت، حين ينام الآخرون، أسرح بأفكاري كما لو أني لست سجيناً. أحاول تأسيس بعض المقالات، وأحياناً مشاريع قصائد، وأحياناً أترك العنان لنفسي، فأحاول مقارنة جهنم الله، كما سمعت وقرأت عنها في طفولتي وشبابي، بجهنم المخابرات الجوية. كما لو أن خطابات جهنم الله تعتمد كلاماً مجازياً يستهدف إخافة الأطفال صغاراً في السنِّ كانوا أم كباراً.