الشهادات المنقولة، ضمنت للمؤلفة عدم التورط في أيديولوجيات بعينها، لم تمتدح المعسكر المنافس، كل ما فعلته هو أنها قدّمت الوجه الإنساني للمأساة، الشخوص هم من هجوا الحرب وليست سفيتلانا، وقد حضرت بين الشهادات الكثير من الشخصيات الفاشية أو ممن لا يجيدون التحكم في مشاعرهم ويبالغون في ردة فعلهم إزاء حرب أفغانستان ورفاق السلاح الذين يضعونهم في مصاف الملائكة: