كاتب من فلسطين
حاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي، يعمل في مجالي التعليم والصحافة. له من الروايات: "غاسل صحون يقرأ شوبنهاور"، و"عالم 9" صادرتان عن دار الآداب اللبنانية.
أما الشكل الآخَر للحياة من خلال الموت كان الاستشهادي، فقد وصفه الكاتب بخروجه من جسد جماعته, حرفيًّا ومجازًا, المرشح دائما للخروج المطلق القسري, ليدخل في الجسد الاستعماري, ليقوم بإخراج جسده والجسد البيولوجي الاستعماري بشكل مطلق وإرادي (من جانبه), وقسري للن
يؤكد الخالدي في دراسته السابعة والأخيرة الموسومة بعنوان "الساعة تقارب منتصف الليل في القدس" أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست حكمًا ولا وسيطًا محايدًا، فالاستطيان ممول أمريكيًّا، ومدعوم بأسلحتها ووسائل إعلامها، وتحميه دبلوماسيتها، لذلك فواشنطن عنصر أساسي
أما فيما يتعلق بالعمل النقابي، فإن نضالات الحركة الطلابية في الجامعات تلخصت في الأقساط الجامعية، وفلسفة التعليم، وديمقراطيته، وتأميم مرافق الجامعة، وتمثيل مجلس الطلبة في دوائر إدارة الجامعة وهيئاتها، واعتصامات ضد فصل بعض الطلبة بسبب نضالهم النقابي.
في "تصريح بلفور من وجهة نظر ضحاياه" لرشيد الخالدي، يقول إن وعد بلفور كان بمثابة إعلان حرب من الامبراطورية البريطانية على السكان الأصليين للأرض التي وعدت بها الشعب اليهودي كوطن قومي، وبداية صراع استعماري مستمر منذ قرن في فلسطين، وهي حرب أقرتها ودعمتها مجمو
بينما تطرق الفصل السابع إلى حيثيات انشقاق حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، بعد الخروج من بيروت، وفشل الرهان على تغيير الموقف الأمريكي من المنظمة، يعالج بالتفصيل طبيعة المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة عشية انتفاضة كانون الأول/ديسمبر 1987،
كما تميزت الأفلام التي عرضت خلال المهرجان بالجودة السينمائية، من حيث إتقان بناء الحوار المرتبط بالأحداث، وتوظيف اللغة المناسبة، كذلك درجة الإضاءة والألوان كانت جذابة للأطفال، أما فيما يتعلق بالموسيقى، فقد استخدمت بذكاء لتأكيد ثيمات الفيلم، ورفع عنصر التشو
ومن خلال التحليل، تبيّن للمؤلفين أن الفلسطينيين يفتقدون وحدهم القوة القادرة على التأثير في الإسرائيليين لجعلهم يغيرون موقفهم، ولكن في هذا العصر إذ تمارس الحركات الاجتماعية العالمية التي تتخطى الحدود الوطنية تأثيرًا في الرأي العام حول العالم، بالتالي في ال