هذا ما يفجر القوة الهجومية للسرد عند أبو سيف حدّ الإقلاق والإرباك والإدهاش. فهو يخلق حدثاً- وحدثاً فلسفياً. هو لا يحكي ولا يحلل الاختلالات الفيزيولوجية والنفسية للرجل الثمانيني، ولا أزماته الروحية وإحباطاته التي أودت به في المتخيّل عند أبو سيف إلى سرير ال