سيشمل البرنامج أيضًا ورش عمل وحلقات نقاش حول مواضيع عديدة متعلقة بعالم السيّنما، بالإضافة إلى أمسيات موسيقيّة، حيث سيُعلن عن البرنامج الكامل، من أفلام ونشاطات أخرى، خلال الأيام القريبة.
بعد النجاح المتواصل، يسّر مهرجان حيفا المستقل للأفلام الإعلان عن موعد الدورة الرابعة منه، وذلك من 20 ولغاية 26 آذار/ مارس 2019 في حيفا بمبادرة مجموعة من عاملين وعاملات في القطاع السّينمائيّ والثقافيّ الفلسطينيّ، وسيُقام في مساحات ثقافيّة وفنيّة فلسطينيّة عديدة ومستقلّة في المدينة، وهي؛ مسرح خشبة، كباريت، منجم، مساحة، بار غاليري فتّوش ومسرح الميدان.
سيفتتح المهرجان كما كلّ عام بمؤتمر صحفيّ في مسرح خشبة في 20 من آذار/ مارس 2019 وسيحتضن على مدار أيامه مجموعة كبيرة من الأفلام التسجيليّة والروائيّة، القصيرة والطويلة، الفلسطينيّة والعربيّة والعالميّة والتي سوف تُعرض لأوّل مرة للجمهور الفلسطينيّ في حيفا ومن يستطيع الوصول إليها، وذلك في مجموعة من الفضاءات الثقافيّة التي تشكّل جزءًا أساسيًا من المهرجان وبرنامجه.
سيشمل البرنامج أيضًا ورش عمل وحلقات نقاش حول مواضيع عديدة متعلقة بعالم السيّنما، بالإضافة إلى أمسيات موسيقيّة، حيث سيُعلن عن البرنامج الكامل، من أفلام ونشاطات أخرى، خلال الأيام القريبة.
عن مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام
منذ تأسيس مهرجان حيفا المستقل للأفلام، عمل الطّاقم على أنّ يكون المهرجان هيئة مستقلة تقدّم عروض لأفلام جديدة من فلسطين والعالم العربيّ والعالم، لمخرجين/ات محترفين/ات وكذلك صاعدين/ات.
كما ويطمح المهرجان لأن يواكب التّطور الحاصل على المشهد السّينمائيّ في العالم عمومًا، وإلى المساهمة في مشهد صناعة السّينما في فلسطين والمنطقة العربيّة، كما التزم طاقمه بإعادة الاعتبار إلى حيفا المدينة في المشهد السّينمائيّ العربيّ، كجزء أساسيّ منه، كاسرًا الحدود التي فُرضت على المكان وناسه، وذلك بلا تمويل مؤسّساتيّ أو حكوميّ، وبلا بيروقراطيّة أو رقابة أو إملاءات من أحد.
منذ دورته الأولى في العام 2016، نجح المهرجان في وضع بصمة في المشهد الثقافيّ عامّة والسينمائيّ الفلسطينيّ والعربيّ، وفي حيفا على وجه الخصوص، متجسدًا بالإقبال الجماهيريّ على عروض أفلامه ونشاطاته الفنيّة المتنوعة، حيث عمل ويعمل المهرجان دومًا على إحضار مجموعة كبيرة من الأفلام الفلسطينيّة، العربيّة والعالميّة وإتاحتها للجمهور الفلسطينيّ في الدّاخل، من كافة البلاد والأجيال والفئات المجتمعيّة، كما وجذب مئات العاملين/ات والمهتمين/ات في القطاع السّينمائيّ والثقافة عمومًا، كما ولفت انتباه جهات سينمائيّة عديدة في المنطقة العربيّة والعالم، كما الاهتمام الإعلاميّ المتواصل به.