كان هذا الشعور مهيمن عليّ خلال التصوير، وحينما عُرضت الحلقة شعرت أننا لا يكون بوسعنا تنفيذ مثل هذه الأفكار الجريئة انطلاقا من وتخوّفنا من استقبال الجمهور لها، بعد بث الحلقة، بالسياق الذي ظهرت فيه، شعرت أن الكتابة والأدب بحاجة لنافذة جريئة مثل نافذة برنامج «وصفوا لي الصبر» ليعرف الناس أكثر عن الكُتاب وهمومهم، وهواجسهم، ربما يكون هذا جسر وبداية تصالح بين المجتمع ومثقفيه.