أنا أُعتَبر من "المحظوظين" الذين لم تُشرّد عائلتهم في مخيّمات اللجوء، وأعيش اليوم مواطنًا في إسرائيل أملك بعض الحقوق التي يرى فيها الكثيرون مزايا ومحظيّات قياسًا بسائر اللاجئين الفلسطينيّين. لكنّني لم أعشْ تجربة اللجوء ولا الطرد ولا عيش حياةٍ من دون أفق في دولٍ تعامل اللاجئين الفلسطينيّين وكأنّهم أنصاف بشر.