الذاتية التي أسس لها جبرا، كانت خارجة عن المألوف الشعبي والتوقّع لما يمكن أن يكونه الأدب الفلسطيني "الملتزم" بقضية وثورة آسرَين تكون الشخصية الرئيسية فيه نموذجاً لجماهير القرّاء. لهذه الذاتية همومها وانكساراتها وضعفها وكذلك قوتها، لها إنسانيتها، فلا تكون الشخصية الرئيسية هنا "بطلاً" مألوفاً وضرورياً ومُتوقَّعاً ومرغوباً كفلسطيني.