وهي تدرك تمامًا نقطة التحول في حياتها؛ الخلل حدث في تلك السقطة اللعينة. ظنّت أنّها إن أعادت التجربة ذاتها، كما يحدث في أفلام هوليوود والرسوم المتحرّكة، ستتحرَّرُ من المصيبة التي هي فيها. وعزمت على فعل ذلك، فإن لم ينته هذا الكابوس ستنتهي إلى أن تكون عجوزًا وحيدةً في مستقبل ليس بعيدًا؛ فريحانة لم تعد صبيةً يافعة.