ورغم الإرهاصات والتجليات المتعددة للمصطلح، حيث يلاحظ تفسيره واستخدامه وتوظيفه أو تطويعه في بعض الأحيان لخدمة سرديات وسيناريوهات مختلفة، إلا أنه من الضروري التوضيح أن مركزية القضية الفلسطينية لا يمكن لها أن تشير بأي شكل من الأشكال إلى دعوة المواطن العربي للتخلي عن قضاياه الوطنية المحلية وما يتصل بها من مساع تنموية وتطويرية تؤكد حقه في الاستقرار والعيش بحرية وكرامة،