إن الأدوات السياسية التي ينبني عليها الخطاب السياسي المعاصر بشأن أشكال وجود الجماعات المختلفة في السياقات المختلفة، حتى السياقات الاستعمارية إنما هي في ذاتها أدوات متحيزة للحداثة الغربية، وبالتالي لا يمكن لها أن تقوم بفعل إدراكي تحرري، ولو على مستوى الرموز، إلا إذا امتلك المقموعون أدوات السياسة بمعناها الإجرائي،