فيما الدمُ، كلمةُ السرِّ المنتصِرةُ للحياة، دونَ أن تسألَ التاريخ وكتبه المنحولة عن معاني التفوُّقِ العرقي، وقانونِ الغاب، وتجريدِ الشعوبِ من حقوقِها الإنسانيةِ المشروعة، وفق الدساتيرِ الوضعيةِ والسماويةِ على حدٍّ سواء. لا لشيء إلا لكون التاريخ لغة المنتصر أو الموهوم بالانتصار، ولو على حساب جماجم الأطفال والنساء والعجائز.