إذ تقع هذه الممارسات تحت مظلّة التفوق الأبيض، لأنها تعدّ شكل آخر من التمركز، حيثُ تأخذ النسوية البيضاء، قضية اللاجئات والمهاجرات كرمز لنفسها ثمَّ تصبح المنقذة البيضاء التي تتمتع بامتيازات كبيرة لا تُحصى، على حساب أرواح آلاف اللاجئات/ين الذين يغرقون وتجرفهم/نَّ الأمواج وتنبذهم/نَّ إلى الشواطئ الأوروبية.