القارئ لكتاب " تلك الأمكنة" يجولُ في عوالم كثيرة وثريّة ومتنوعة ودؤوبة، بتنوعِ وثراءِ ودأبِ تجربة شقير، التي هي في سياق تّمثلُها ونموها ومسارها وجه لتاريخ الرواية الفلسطينية الناهضة من النكبة، العابرة لزمن التردي، المتجاوزة لعثرات الشتات والمنفي والسجن والاحتلال بروح شقير المقاومة، هي تجربتنا التي نريد لها أن تحيا وتبدع وتتواتر وتبقى.