ختاماً حاول الكتاب أو الدراسة تسجيل وتوثيق تاريخ تطور الحياة الحزبية في سورية من عام 1908 وحتى عام 1955، مما يجعله وثيقة تاريخية مهمة ونادرة تغطي مرحلة مهمة من تاريخ سورية وتعرض مجموعة من النواقص والتناقضات التي مازلنا نعيش جزءاً كبيراً منها حتى اليوم، لذا ينصح بالاطلاع عليه من قبل جميع المهتمين بتاريخ سورية وحاضرها ومستقبلها.