تعالج الرواية نماذج واقعية من حياة البطل الذي خرج من وسط المخيم ليتمرد على واقع الهزيمة وبرفض تجرع الذل، وذلك من خلال شخصية "أم سعد" التي استحوذ حضورها الاستثنائي على عنوان الرواية التي تمحورت حول شخصيتها لتشكل بذلك رمزاً لصورة حضور المرأة وتجليات ذلك في أدب كنفاني الذي حاول أن يقدّم لوحةً نضاليةً تجسد نماذج مختلفة لتجربة العيش في المخيمات الفلسطينية وما فيها من معاناة وبؤس ممزوج بالأمل والتفاؤل بالنصر.