رسالة كان السينمائي: ٤ زوايا لفلسطين

سليم البيك

محرر المجلة

سيحضر الفلسطينيون في هذه الدورة من أربع زوايا مختلفة، وستحضر قضيتهم التي تخطّتهم لتكون شأناً إنسانياً أممياً وصل أقصى حالاته الأشهر الأخيرة، لدى آخرين ننتظر لنعرف من هم وكيف وأين ومتى...

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

13/05/2024

تصوير: اسماء الغول

سليم البيك

محرر المجلة

سليم البيك

روائي وناقد فلسطيني، مقيم في باريس. محرّر "رمّان الثقافية". يكتب المقال الثقافي والسينمائي في "القدس العربي". له ٥ كتب، آخرها روايات: «عين الديك» (٢٠٢٢ - نوفل/هاشيت أنطوان، بيروت)، و«سيناريو» (٢٠١٩ - الأهلية، عمّان)، و«تذكرتان إلى صفّورية» (٢٠١٧ - الساقي، بيروت). نال مشروعه «السيرة الذاتيّة في سياق الجمعيّة: بحثٌ في السينما الفلسطينية» في ٢٠٢١ منحةً من مؤسسة "آفاق". مدوّنته: https://saleemalbeik.wordpress.com

قد لا يتوقع أحدنا أن تمر الدورة ٧٧ لمهرجان كان السينمائي، من دون حضور لفلسطين، بأي شكل، وضمن سياق حالات تضامن شاسعة تشهدها القضية، بالكاد خلت منها مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية. كان هذا حال مهرجان برلين السينمائي قبل ثلاثة أشهر، وقد لا يكون “كان” استثناء هنا، مهما حاول النأي بنفسه عن الموضوع لإرضاء الجميع. هو الرياء الليبرالي.

لكن، بمعزل عن الحدث السياسي وكارثيته، تحضر فلسطين وغزه إلى المهرجان الذي سيفتتح دورته هذا المساء، في أكثر من تمثيل، وبوصفها صاحبة حيوية سينمائية فاعلة، في مشاريع وعروض ولقاءات، أربعة منها تشهدها هذه الأيام.

أربعة تمثيلات مختلفة تستحضر اسم فلسطين إلى هذه الدورة، لكل زاويته. أترك أهمها لآخرها، وأبدأ بمشروع “من المسافة صفر” الذي أشرف عليه رشيد مشهراوي. سيعرض عشرين فيلماً قصيراً جداً لشباب أنجزوا أعمالهم في زمان حرب الإبادة ومكانها، لتشكل متتالية فيلمية توثق لحظات فلتت من الموت بأشكاله. “مؤسسة الفيلم الفلسطيني” تعود إلى المهرجان مع أربعة مشاريع وثائقية قيد التطوير، في قسم “سوق الأفلام” في المهرجان. المشاريع هي “بيت أبي” لمهدي فليفل، “نادي فلسطين للكوميديا” لعلاء علي عبدالله، “أسطورة محمود” لميار حمدان وشيماء التميمي، “مش میكینج أوف” لبلال الخطيب.

أما في مسابقات المهرجان، فلفلسطين فيلمان يشارك كل منهما في واحدة، الأول هو “سن الغزال” لسيف هماش، وهو ضمن التشكيلة الرسمية للمهرجان في “لا سينِف”، وهي المسابقة الخاصة بطلاب الجامعات. يحكي الفيلم عن شاب من مخيم الدهيشة يكافح للوصول إلى البحر ورمي سنّ أخيه الطفل الشهيد، فيه، تحقيقاً لرغبته.

الأخير هو فيلم روائي طويل يشارك في التظاهرة الموازية “أسبوعا السينمائيين”، “إلى أرض مجهولة” لمهدي فليفل. هو الأول له بعد أفلام وثائقية وأخرى قصيرة بدت تمهيداً لهذا الفيلم وقد اشترك جميعها في موضوعه. في الفيلم، يعلق فلسطينيان في أثينا، في رحلة لجوء من مخيمات لبنان إلى ألمانيا.

سيحضر الفلسطينيون في هذه الدورة من أربع زوايا مختلفة، وستحضر قضيتهم التي تخطّتهم لتكون شأناً إنسانياً أممياً وصل أقصى حالاته الأشهر الأخيرة، لدى آخرين ننتظر لنعرف من هم وكيف وأين ومتى…

الكاتب: سليم البيك

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع