أدّت تركيبة المؤدب مهمتها، في إيصال ما يعجز عنه الكلام، حيث بناها على الموروث الغنائي لتونس مروراً بحنجرة الشاب محمد شبيل، مضافاً لراقصين يجيدون الأداء في الصمت، وبث الطاقة في الحجر. محاولاً إطلاعنا على آلام الأفراد غير المنتمين وعلى معنى الهجرة والعودة إلى الديار، والانغماس بآلام كل من غربة العيش في المكان وغربة العيش بعيداً عنه