يُخيل إليّ أن كلمات الشاعر قد لاقت صدى آخر بالفرنسية والعربية، متواضعاً في مكان يناسب احتجاجها الإنساني، وسط الأصداء التي يضاعف من حدّتها معمارُ الكنائس، ذلك المساء أواخر أيلول 2016، في سان دني التي لا يتوانى الإعلام الطاغي عن وصمها بأنها أفقر بلدات فرنسا، وأكثرها ازدحاماً بالمنفيين والمهاجرين من أربع رياح الأرض.