مها حاج غير مرتبطةٍ بأمكنةٍ مغلقة، وبمعاينة حسّية للحظة تاريخية قاهِرة، كـ"نكبة 48". في "حمى البحر المتوسّط"، غرفٌ في أكثر من منزلٍ، تُقيم فيها عائلاتٌ، بعض أفرادها يحتاج إلى سكينةٍ لتحقيق رغبةٍ في كتابة رواية، وبعض آخر يجد في المنزل ملاذاً وعيشاً وحياةً، كأي عائلة أخرى. الخارج حاضرٌ بقوّة أيضاً، وفيه أحداثٌ وعلاقاتُ وتساؤلات.