سمر عبد الجابر، شاعرة من فلسطين تقيم بين دبي وبيروت. صدر لها «ماذا لو كنّا أشباحاً» و«كوكب منسيّ» وكلاهما عن دار الأهلية في عمّان، و«وفي رواية أخرى» عن دار ملامح ومنشورات إكس أو.
أعطيني اسم لوحة أو صورة نرفقها بالمحادثة.
صورة أميلي بولان.
ولم هذه؟
لأنّي أحبّ الفيلم وصوره وموسيقاه.
ما الكتاب الذي تقرأينه حالياً؟
1984 لجورج أورويل
ما رأيك به؟
مستمتعة به جدّاً رغم أنّي كنت أفضّل لو أنّي قرأته قبل أن أسمع عنه شيئاً أو أعرف قصّته الرئيسيّة لكي لا يكون لدي أي أحكام مسبقة، وحتّى لا يخفّ تأثير عنصر المفاجأة.
والكتاب الذي سيليه؟
لم أحدّد بعد. يعتمد ذلك على مزاجي وقت انتقاء الكتاب. ربّما رواية مصطفى خليفة “رقصة القبور”.
لماذا؟
قرأت روايته “القوقعة” العام الماضي، وعندي فضول لقراءة روايته الأخيرة.
مِن الأفلام الأخيرة التي شاهدتها، أيهما كان الأجمل؟
لم أشاهد أفلام منذ فترة. لكن استمتعت مؤخّراً بمسلسل يدعى “ويست وورلد”. كان ممتعاً لأنّ له أبعاداً فلسفيّة تجعلك تعيد التفكير في الكثير من الأمور.
لمن تحبين أن تسمعي موسيقى أو أغاني؟
أحبّ لوي أرمسترونج، بيلي هوليداي، إيللا فيتزجيرالد، نينا سيمون، فرانك سيناترا، بوب مارلي.. أحبّ أم كلثوم، فيروز، وديع الصافي، نصري شمس الدين.. أحبّ ريما خشيش وسيمون شاهين وأشياء كثيرة أخرى.
وما/من المفضّل لديك؟
فيروز. لأنّها التي رافقتني، وما تزال، على مدى أعوام بشكلٍ يوميّ، ولا أشعر بالملل أبداً!
ما اللون الطاغي على ملابسك؟
الأزرق ربّما.
لماذا؟
أفضّل الألوان الهادئة والأزرق هو الأحبّ إليّ.
ما أفضل ما تطبخينه؟
أنا فاشلة بالطبخ !. ليش الإحراج؟. ممكن مجدّرة!
أكيد؟
بالنسبة لي طبعاً. يبقى عليك أن تسأل المدعوّين 🙂
وما هي أكلتك المفضّلة طيّب؟
الفتّة بلبن حاليّاً.
وتحلياتك المفضّلة؟
الكنافة والقطايف بجبنة دوماً وأبداً.
تشربين الشاي أم القهوة بعد الغداء؟
القهوة عادةً لكنّي مؤخّراً أشرب الكمّون مع الحامض.
ما هو الوقت الذي تحبّينه في اليوم؟
اللّيل
كيف تمضينه؟
أقرأ، أو أكتب، أو أشاهد فيلماً أو مسلسلاً ثمّ أنام
ما أكثر ما قد تحبين في حيفا، مدينتك التي لم تعيشي فيها؟
حين أعود سأخبرك.
ما المدينة التي عشت فيها وأحببتها؟
مسقط.
ما الذي تحبينه فيها؟
طبيعيّة وهادئة جدّاً. تشعرني بسلامٍ نفسيّ لم أشعر به في مدن أخرى.
أي بلد تحبّين زيارته؟
اليابان.
ما الذي يميّزه؟
أودّ أن أرى البلاد الّتي صنعت شعر الهايكو.
حسناً، لنقل أن هنالك دولة اسمها فلسطين وأنت رئيستها، ما أوّل قرار تتخذينه؟
إنشاء مدارس وجامعات ومراكز أبحاث وتغيير المناهج الحاليّة.
ما السبب؟
لأنّ التطور العلمي برأيي هو الأهم والمؤدّي إلى التطوّر في أي مجال آخر.
أعطيني زماناً ومكاناً تحبين أن تعيشي فيهما؟
الخمسينات في مصر.
لماذا؟
لكي أشاهد حفلة لأم كلثوم بشكل مباشر!
ما أكثر ما يزعجك بمن حولك؟
الضغوطات الاجتماعية بشكل عام تزعجني. من الصّعب، بالنسبة لي، أن أقول “لا” من دون إرفاقها بتبريرات. يربكني ذلك بسهولة.
وبمن على صفحتك على الفيسبوك؟
يزعجني الإفراط في أي شيء. الإفراط في الإيجابية، في السلبية، الإفراط في الكتابة أو أخذ الصّور، الإفراط في الإعادة، الخ.. تزعجني هذه الغزارة وهي فخ من السهل الوقوع فيه. أحبّ “النّدرة”.. تكرار الشيء يفقده قيمته عند المتلقّي.
إن أنشأت مؤسّسة، ماذا سيكون مجالها؟
مؤسّسة ثقافيّة تعنى بعرض الكتب والأفلام والموسيقى.
واسمها؟
لو أصبحت حقيقية سأخبرك!
هل من مقهى أو بار مفضّل لديك؟
ريجوستو في بيروت
لمَ هو بالذات؟
ربّما لأنّه قديم، يشعرني بنوستالجيا ما. وأحبّ طعامه جدّاً!
ما الذي تشربينه غالباً؟ حدّدي نوع القهوة أو البيرة أو مهما يكن.
كابوتشينو.
ما أسوأ ما يمكن أن يحصل للشعر؟
أن يصبح خالياً من الشعر. الكثير من القصائد يكون شكلها شعريّاً لكنها لا تحتوي على شعر!
وللشعراء؟
أن يقرأوا أشعار بعضهم البعض فقط ولا يقرأهم أحدٌ آخر. أعتقد أنّ ذلك قد أصبح واقعاً إلى حد ما.
أي قصائدك الأقرب إلى قلبك؟
قصيدة “مرثيّة” الّتي كتبتها بعد وفاة جدّي.
لماذا؟
لأنّها حقيقيّة لدرجة أنّي أبكي أحياناً حين أعيد قراءتها.
والأبعد؟
بعض المقاطع من كتاب “ماذا لو كنّا أشباحاً”.
لماذا؟ فعلاً.
لأنّي بتّ أشعر، بعد مرور الوقت، أنّها غير ضروريّة في سياق القصيدة. وتعلّمت مؤخّراً أنّ ما هو غير ضروري في الشعر يجب حذفه.
ما الذي يمكن أن يمنعك، حتماً، من كتابة قصيدة أردت في لحظة ما كتابتها؟
الأصوات المحيطة بي. لحظة بداية القصيدة تحتاج إلى تركيز شديد. أحياناً الأصوات، وبشكل خاص كلام الآخرين، قد ينسيني فكرة كانت على وشك أن تولد.
ما أشكال الشعر الذي تحبين قراءتها أكثر من غيرها؟
أفضّل القصيدة النثرية، والشعر الياباني القصير بكل أنواعه: هايكو، سينريو، تانكا..
هل من شعراء مفضلين لديك؟ غير محمود درويش أرجوكِ!
ههههه حسناً. أحبّ الشاعر الياباني إيشيكاوا تاكوبوكو، وأحبّ تشارلز بوكوسكي وبيلي كولينز وسيلفيا بلاث ودوريان لوكس وآن سكستون وجاين هيشيرفيلد. من شعراء النثر العرب، أحبّ هالا محمّد، سامر أبو هوّاش، جمانة مصطفى، غادة خليفة، محمّد خير، وآخرين.
لمَ بدأت بترجمة القصائد مؤخراً؟
وجدت أن ترجمة الشعر أمر ممتع رغم صعوبته. هناك العديد من الشعراء الغير معروفين عربيّاً، ولديهم قصائد رائعة. أحاول أن أساهم في نقل هؤلاء الشعراء الّذين لم يتم ترجمتهم سابقاً. كما أجد أنّ الترجمة تساهم في تطويري لغويّاً.
هل تعملين على كتاب ما؟
نعم
شعر؟
أعمل على كتاب شعري مشترك مع الشاعرة الأميركيّة نيكول كاليهان. نكتب قصائد مستوحاة من صور نختارها معاً، وتظهر قصيدتي العربية كأنّها ترجمة لقصيدتها الإنجليزيّة، لكن في الحقيقية كل قصيدة قد كتبت على حدة.