صدر مؤخراً كتاب جديد لعادل الاسطة عن الشاعر الفلسطيني الراحل أحمد دحبور عنوانه «أحمد دحبور…مجنون حيفا»، ويقع الكتاب في 170 صفحة ويضم خمسة أقسام كتبها الدارس على فترات متباعدة منذ العام 1997.
كان الشاعر أحمد دحبور أحد أبرز شعراء الثورة الفلسطينية ولم يكن معروفا في فلسطين إلا لمتابعي الشعر الفلسطيني متابعة حثيثة، ومنذ عاد إثر اتفاقات أوسلو غدا معروفاً من خلال أشعاره ومتابعاته النقدية التي كتبها ونشرها على صفحات جريدة «الحياة الجديدة» تحت عنوان “عيد الأربعاء” و”دمعة الأربعاء ” وقد شارك مشاركة فعالة في الحركة الأدبية وغدا من أبرز النشطين في الساحة الأدبية في قطاع غزة والضفة الغربية والمناطق المحتلة في 1948.
لم يلتفت النقاد كثيراً إلى أشعار الشاعر ولذا لم ينصف نقدياً. كتاب الناقد عادل الاسطة، أستاذ الأدب والنقد في جامعة النجاح الوطنية، جاء ليسد نقصاً في المكتبة الفلسطينية وليلفت أنظار الدارسين إلى ابن حيفا الذي عاد الى مدينته ليزورها لا ليستقر فيها وفي هذا كتب:
“وصلت حيفا ولم أعد إليها
يا حسرتها علي أم يا حسرتي عليها
وصلتها ولم أعد إليها “