تنظم سرية رام الله الأولى خلال الفترة الواقعة ما بين 19 – 29 نيسان 2018 الدورة 13 لمهرجان رام الله للرقص المعاصر “قيم إنسانية مشتركة من خلال الأنشطة الثقافية”، بدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وبلدية رام الله، وذلك في عدة مواقع في القدس، ورام الله، وبيرزيت، وعنبتا، ومخيم بلاطة، ويحمل المهرجان في هذا العام ثيمة “مساحات غير تقليدية” حيث سيحاول الخروج من نطاق تقديم العروض في المسارح المغلقة، وإفساح المجال أمام الفرق لتقديم أعمالها الفنية في مساحات مختلفة منها الساحات العامة، والمتاحف، والمنازل القديمة.
يستضيف المهرجان العديد من فرق الرقص العالمية، يأتون إلى فلسطين ليعرفونا على ثقافتهم، ويتعرفوا على ثقافتنا، ومن خلال هذه التجربة الإنسانية والفنية، يجتمع الفلسطينيون وأصدقاؤهم من دول العالم حاملين قيماً إنسانية مشتركة.
يتضمن المهرجان في هذا العام عدة أنشطة منها: عروض في مسارح مغلقة، وساحات عامة، ومتاحف، وعروض لراقصين من ذوي الإعاقة، وورش عمل في الرقص، ومؤتمر الرقص والمجتمع، وعروض أفلام رقص، وإنتاج عرض فلسطيني – فرنسي مشترك بين سرية رام الله الأولى وفرقة NGC25.
وسيشارك في المهرجان عدة فرق من فرنسا، وبريطانيا، وتونس، والنرويج، والهند، وايطاليا، وفلسطين، وسويسرا، وبلجيكا.
تتضمن نسخة المهرجان لهذا العام 22 عرضاً لـ 15 فرقة، منها أربع فرق فلسطينية، وفرقة عربية، وعشر فرق أجنبية.
يقامُ مهرجان رام الله للرقص المعاصر 2018، بالشراكة مع بلدية رام الله، وبدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي، وشركة الوطنية موبايل، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وشركة المشروبات الوطنية، ومؤسسة منى وباسم حشمة، وفندق جراند بارك، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية، والقنصلية الفرنسية العامة، والمجلس الثقافي البريطاني، والمسرح الوطني الفلسطيني، ومتحف محمود درويش، ومسرح نسيب شاهين/جامعة بيرزيت، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وبشراكة إعلامية مع تلفزيون فلسطين، وراديو 24 أف أم، وشركة إنترتك، وشركة زووم، ومجلة رمان الثقافية.
نتوجه بالشكر والتقدير لكل من آمن بنا، وبما نقوم به، وساهم في دعم المهرجان.
مهرجان رام الله للرقص المعاصر تنظمه سرية رام الله الأولى بشكل سنوي، وهو مهرجان فني متخصص في مجال الرقص المعاصر، وقد تم عقد الدورة الأولى للمهرجان في العام 2006. وفي العام 2007، تم تأسيس شبكة مساحات للرقص المعاصر التي تضم في عضويتها، إضافة إلى سرية رام الله الأولى، كلاً من مسرح مقامات للرقص المعاصر – لبنان، وتجمع تنوين للرقص المسرحي – سوريا، والمركز الوطني للثقافة والفنون الأدائية – الأردن، ومنذ العام 2007 يتم تنظيم مهرجانات الرقص المعاصر بشكل مشترك.
يهدف المهرجان إلى تعزيز لغة الحوار والتبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، وتعريف الجمهور الفلسطيني بأشكال متنوعة من الرقص المعاصر، وتطوير قدرات العاملين في مجال الرقص في فلسطين. ويستهدف المهرجان الجمهور الفلسطيني بشكل عام، وقطاع الشباب بشكل خاص. وقد حاز مهرجان رام الله للرقص المعاصر على جائزة القطان التقديرية للعمل الثقافي المميز للعام 2008، وجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز للعام 2014.