تنظم “فيلم لاب-فلسطين” سلسلة من الأفلام القصيرة التي يخرجها صنّاع أفلام فلسطينيون في حجرهم المنزلي، وفي هذه الزاوية من المجلة، يشاركوننا حديثاً سريعاً عن فكرة الفيلم وصناعته، وعن يومية الحجر المنزلي لديهم.
فكرة الفيلم وصناعته
هو عمل تجريبي بصري في المحاولة في استيعاب فكرة الحجر المنزلي للفنان في مرسمه.
وكيف يتعامل مع واقعة خلال فترة الحجر من خلال توثيق يومياته داخل الحجر مع متابعة فيروس كورونا على شاشات الأخبار، وكيف يتواصل مع أصدقائه عبر التواصل الاجتماعي.
يعيش أسبوعين في الحجر بمشاعر متضادة غير مفهومة، وهو يعي أن العالم كله يمر بنفس الظروف، ويحدثنا عن أحلامه وهواجسه التي توقفت بشكل مفاجئ بسبب كورونا، وشكل الإنسان تغير أيضا بفعل كورونا وارتداء الكمامة وعدم تقبله لارتدائها وفكرة التعود عليها.
في الأفق يتمنى أن يتوقف كل شي وترجع الحياة إلى ما قبل كورونا، بالإضافة إلى استغلال الوقت في الحجر لإنجاز مشاريعه الفنية ولوحاته.
في زاوية الغرفة كاميرا مراقبة، من جهة كاميرا ترصد يوميات الفنان في الحجر، من الجهة الأخرى ترصد يوميات العالم عبر شاشات الأخبار التي تبث تفاصيل يوميات كورونا، ويوثقها الفنان ويقوم بمعالجتها وإعادة تدويرها بالمونتاج من خلال عمل فني معاصر، والصراع حول حب البقاء.