ينظم مهرجان رام الله للرقص المعاصر، الدورة التاسعة من مؤتمر الرقص والمجتمع والذي يشكل مساحة للحوار لمناقشة قضايا ثقافية وفنية متنوعة، ويهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين في مجال الفنون بشكل عام والرقص على وجه الخصوص، بحيث يستضيف عدداً من الباحثين والفنانين ومدراء المسارح والمهرجانات من جميع أنحاء العالم لمناقشة قضايا حيوية في الفنون.
يقام المؤتمر يومي الأحد والثلاثاء الموافق 11 و 13 تموز 2021 في سرية رام الله الأولى – قاعة عزيز شاهين/النصبة، ما بين الساعة 11:00 صباحاً و 1:00 بعد الظهر (بتوقيت فلسطين) بحيث يعقد المؤتمر وجاهياً وعبر منصة “زووم”.
الجلسة الأولى: علاقة الفنان والمتلقي في ظل وباء كورونا
يوم: الأحد الموافق: 11 تموز 2021 الساعة: من الساعة 11:00 صباحاً إلى الساعة: 1:00 بعد الظهر (بتوقيت فلسطين) المكان: سرية رام الله الأولى قاعة عزيز شاهين/النصبة وعبر منصة “زووم”.
بعد انتشار وباء “كورونا”، وتوقف عجلة الحياة الطبيعية، باشرت عديد الفرق الفنية والمهرجانات والمؤسسات الثقافية بتنظيم العروض، والمهرجانات، والمؤتمرات، والاجتماعات مستخدمة التقنيات الحديثة مثل تقديم عروض ومهرجانات عن بعد (Online) وعقد المؤتمرات والاجتماعات عبر منصات مختلفة مثل منصة (ZOOM)، بحيث تفاعل جزء من المؤدين والمتلقين مع هذا الشكل الجديد، بينما لم يستطع البعض تقبّل هذا الأسلوب الجديد ورآه جامداً لا يحرك المشاعر ولم يستطع التفاعل معه.
سنحاول في جلسة “علاقة الفنان والمتلقي في ظل وباء كورونا”، الإجابة على الأسئلة التالية التي تناقش هذا الموضوع وسنستضيف مجموعة من الراقصين ومصممي الرقص ومدراء مهرجانات ومسارح ومؤسسات ثقافية وفنية: هل ساهمت العروض والمهرجانات التي أقيمت عن بعد في تعزيز العلاقة بين الفنان والمتلقي؟ وهل استقطبت هذه الفعاليات جمهوراً جديداً؟ وهل كان ثمة حضور ومشاركة من قبل الجمهور أم أن حضور هذه العروض والمهرجان اقتصر على المهتمين والمتخصصين فقط؟، وما هي المشاكل التقنية والمالية التي تواجه الفرق والمهرجانات في هذه الإطار؟ وهل ساهمت المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت عبر المنصات مثل منصة “زووم” في تعزيز الحوار والتفاعل بين المؤسسات والفنانين؟ وهل ساهمت المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت عبر المنصات في استقطاب متحدثين ومشاركين جدد لم يكن سابقاً بالإمكان استضافتهم لأسباب مالية أو سياسية؟ وما هي الدروس المستفادة من تنظيم العروض والمهرجانات والاجتماعات والمؤتمرات التي أقيمت عن بعد؟ وهل ستستمر هذه التجربة بعد انتهاء وباء كورونا وعودة الحياة لطبيعتها؟
الجلسة الثانية: التمكين الاقتصادي للمؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين في ظل وباء كورونا
يوم: الثلاثاء الموافق: 13 تموز 2021، الساعة: من الساعة 11:00 صباحاً إلى الساعة: 1:00 بعد الظهر (بتوقيت فلسطين)، المكان: سرية رام الله الأولى قاعة عزيز شاهين/النصبة وعبر منصة زووم.
لمصطلح التمكين الاقتصادي دلالات تختلف وفق السياقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كل مجتمع، وتختلف بمدى ارتباط وتأثير الفنون في عملية التنمية الاقتصادية ودورها في عجلة الاقتصاد.. واجهت المؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين مشاكل اقتصادية كبيرة خلال فترة وباء “كورونا”، فتوقفت العديد من المؤسسات عن العمل واضطر العديد من الفنانين للبحث عن عمل آخر لتغطية احتياجاتهم اليومية، وكشف وباء “كورونا” وما تبعه من توقف للحياة عن أزمة كبيرة تواجه المؤسسات والفنانين. وقامت العديد من المؤسسات المانحة الرسمية والأهلية بتقديم منح مالية للمؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين خلال فترة وباء كورونا بهدف تعزيز صمودهم وتمكينهم اقتصادياً.
ستناقش هذه الجلسة موضوع التمكين الاقتصادي للمؤسسات الثقافية والفنانين في ظل وباء “كورونا”، عبر استضافة مجموعة من المؤسسات المانحة والمؤسسات الثقافية والفنانين ومجموعة من الفنانين الحاصلين على منح مالية خلال فترة وباء كورونا للإجابة على الأسئلة التالية: كيف تساهم الفنون بشكل عام في التنمية الاقتصادية؟ وما مدى استغلال الثقافة كأداة للتمكين الاقتصادي؟ وما هي أهمية الإنتاجات الفنية الثقافية في التمكين الاقتصادي؟ وهل تُعّد الفنون قوة ثقافية تؤثر على العقل دون أن تنعكس على التنمية والاقتصاد؟ وما هو دور المؤسسات الثقافية في عملية التمكين الاقتصادي للفنانين المستقلين؟ وما هو دور المؤسسات المانحة في عملية التمكين الاقتصادي للمؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين؟ وما هو دور الحكومة في عملية التمكين الاقتصادي للمؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين؟ وما مدى تأثير التمويل المشروط على استمرارية المؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين وتعزيز استقلاليتهم؟ وما هي البدائل؟ وهل سيستمر الاهتمام بموضوع التمكين الاقتصادي للمؤسسات الثقافية والفنانين المستقلين بعد انتهاء وباء “كورونا”؟