ترحب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني بالبيان الختامي الصادر عن لقاء الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية، بكين، وتعتبره إذا نُفّذ ما جاء فيه، خطوة مهمة باتجاه وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأحد المتطلبات الأساسية في الطريق إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.
وترى اللجنة التحضيرية أن الاختبار الأهم أمام جميع الفصائل الفلسطينية هو تحويل بنود بيان بكين إلى خطوات تنفيذية وفق جدول زمني وآليات واضحة. لذا، فإنها تدعو الأطراف الموقّعة على البيان إلى المبادرة لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية فورًا، ووضع جدول زمني لتنفيذ بنود الاتفاق، وتشكيل قيادة وطنية مؤقتة وحكومة توافق وطني، لتتحمل مسؤولياتها خلال شهر، بحيث تقطع الطريق على جميع المحاولات التي تسعى لتبديد التضحيات التي قدمها شعبنا وصمود مقاومته، وتصفية قضيتنا الوطنية.
كما تدعو اللجنة التحضيرية الفعاليات الوطنية التي دعت إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ديمقراطية، إلى الضغط من أجل تنفيذ بنود الاتفاق، حمايةً لمشروعنا الوطني ومقاومته الباسلة، واستجابة لتضحيات شعبنا الفلسطيني.