المحادثة: فوزي باكير

Personnages dans la nuit, 1942

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
خمس ممثلات إيطاليات أيقونيّات (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
10 أفلام عظيمة عن الوحدة (ترجمة)
عن السيرورة والصيرورة

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

04/09/2016

تصوير: اسماء الغول

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

رمان الثقافية

صحافي وشاعر من فلسطين/الأردن

ما أفضل ما تطبخه؟

لا أجيد الطّبخ نهائيًا. لكني أعدّ قهوة جيدة.

أكيد؟

والمصحف الشريف.

ما الكتاب الذي تقرأه حالياً؟

“ديوانٌ إلى الأبد” / أنطولوجيا شعريّة أعدّها عبد القادر الجنابي.

ما رأيك به؟

لذيذ.

والكتاب الذي تحبّه؟

لا يوجد كتاب واحد مفضّل عندي، أو أحبّ إليّ. صعب الآن أن أحدّد، ربّما عليّ أن أقرأ 5000 كتاب ثمّ أحدّد واحدًا.

مِن الأفلام الأخيرة التي شاهدتها، أيها كان الأجمل؟

ربّما  Amores perros.

لماذا؟

.لكثير من الأسباب. سرد القصص وتقاطعها، ورمز الكلب في الفيلم، والإخراج. والمجتمع الذي يسلط الفيلم الضوء عليه

لمن تسمع موسيقى أو أغاني؟

مزاجي “شرقي” عمومًا. أم كلثوم، صباح فخري… إلخ (لا أحبّ عبد الحليم). موسيقا؟ منير بشير وسيمون شاهين وغيرهما.

وما المفضّل لديك؟

أظنّ أن منير من المفضّلين، وأحبّ رياض السنباطي كثيرًا.

ما اللون الطاغي على ملابسك؟

الألوان الغامقة أعتقد، والأزرق.

لماذا طيّب؟

مش عارف.

عودة إلى المطبخ، ما هي أكلتك المفضّلة؟

الرّقاب المحشية والملوخيّة.

وتحلياتك المفضّلة؟

نابلسي أنا. فما هي؟

تشرب الشاي أم القهوة بعد الغداء أم تنام؟

قهوة.

ما هو الوقت الذي تحبّه في اليوم؟

الليل.

كيف تمضيه؟

بين القراءة والاستماع إلى الموسيقا وطق الحنك.

ما المواقع الإلكترونية التي تتابعها يومياً؟

لا أتابع مواقع محدّدة صراحة، ربّما المواضيع التي تلفتني هي ما يقع تحت يدي وأقرأه بغضّ النظر في أي موقع منشور.

وأي صفحات داخلية؟

الثقافية غالبًا.

أي بلد تحبّ زيارته؟

اليونان.

ما الذي يميّزه؟

لونه الأزرق.

لو كنتَ رئيس هذا البلد، ما أول قرار تتخذه؟

مش راح أكون.

حسناً، لو كنت رئيس بلدك؟

بلدي؟ الأردن مملكة، انسَ الموضوع الله يرضى عليك.

لماذا؟

وبعدين؟

ما أكثر ما يزعجك بمن حولك؟

“إني لأفتحُ عيني حين أفتحها، على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا”.

وبمن على صفحتك على الفيسبوك؟

زي ما قلت في الإجابة السابقة.

إن أنشأت حزباً سياسياً ماذا ستسمّيه؟

حزب العرصات.

وإن أنشأت مؤسّسة، ما سيكون مجالها؟

مؤسّسة تدعم حزب العرصات.

ما أسوأ صورة نمطية عن العرب؟

كثيرة؛ الصورة النمطية حول الموسيقا العربية سيئة، النظرة الاستشراقية إلى المرأة العربية سيئة (ساهمت “نسويّات” عربيّات في صناعتها أو تعزيزها).

وأسوأ صورة نمطيّة للعرب عن الآخرين؟

الغرب الكافر هههه.

ما أفضل ما يمكن أن يحصل للعرب خلال سنة؟

لا شيء. ممكن، بالكثير، ميدالية ذهبية في سباق رياضي ما.

وما الأسوأ؟

أسوأ ممّا نحن فيه؟ استمرار ما نحن فيه.

من هم أقرب ثلاثة أصدقاء لك على الفيسبوك وتويتر؟

ما عندي توتير، ولا ثلاثة أصدقاء.

هل من مقهى أو بار مفضّل لديك؟

حاليًا لا. مقيم في الدوحة، كلّه واحد تقريبًا. البار الأفضل هو الذي لا يُدخل عليك ثُلّة من رجال الأمن يطالبونك بالمغادرة لأنّ عليهم أن يُغلقوا، وهو المفضّل لديّ..

ما الذي تشربه غالباً؟ حدّد نوع القهوة أو البيرة أو مهما يكن.

غينيس بير

أعطني اسم لوحة أو صورة نرفقها بالمحادثة، ولم هذه؟

«شخصيات في الليل» لجوان ميرو. لأنّي أحبّ ميرو. هو شاعر، بشكلٍ ما.

فوزي..

أصدرتَ كتاباً شعرياً واحداً وتوقّفت، لماذا؟

توقّفت لأنّي لم أكتب شعرًا بعدها، إن كتبت شعرًا سأنشره، في حال شعرت إنه لديّ ما أقول. لا أريد أن أضيف المزيد من الرداءة إلى هذا الكوكب المسكين.

هل أنت شاعر؟

مُعاصر.

ما المواضيع الصحافية التي تحب أكثر الكتابة فيها؟

يمكن الموسيقا، وهي التي أتمنّى أن أتطوّر فيها.

لاهتمامك بالسينما سأسأل أكثر فيها، سمّ لي أفضل خمسة مخرجين لديك.

1 – أليخاندرو إيناريتو 2 – ستانلي كوبريك 3 – وودي آلن 4 – هيتشكوك 5 – الأخوين كوين

وممثلين وممثلات..

1 – جاك نيكيلسون 2 – أنتوني هوبكينز 3 – شون بين 4 – كيفين باكون ممثّل ملعون 5 – إدوارد نورتون 6- خافيير بارديم 7 – ميشيل فايفر 8 – الصهيونية نتالي بورتمان 9 – جودي فوستر 10.. 11.. 20 كثار ☺

من الممثلة الأجمل برأيك؟

ممم.. جولييت بينوش.

تقول لماذا أم بلاها؟

لأنّها هي من هي عليه.

السؤال السابق كان ذكورياً؟

لا أبدًا، عادي، ممكن أقلّك مين في ممثلين وسيمين كمان؛ توم هاردي وجوني ديب وخافيير بارديم مثلًا.

قراءاتك غالباً شعرية أم ليس بالضّرورة؟

مؤخرًا نعم، عم بقرأ شعر كثير. سركون بولص شاعر عظيم يا أخي.

لمَ لا تكتب قصائد لتُنشر على الفيسبوك كالشعراء العاديين؟

لأني لا أكتب قصائد أصلًا. بس شو القصد بـ “الشعراء العاديين”..؟

ما آخر شيء كتبته؟

تقريبًا هو النّص الوحيد الذي أستطيع أن أقول إني كتبته في آخر ثلاث سنوات.

خارج سياق المحادثة، النّص:

أنامُ في عين الذئب. صحراءٌ ثلجيةٌ، في آخرها غابةٌ. عينُ الذئب تتساءل: لماذا طار الغرابُ عن شجرة السرو، وحطّ على أختِها؟ ثم يرمش، فيختفي الطائر تاركًا وراءه سحابةً سوداء. أنام في حدقةِ الذئب؛ أصيرُ بلا عينين؛ أحدِّقُ من عينِه هو، أرى بها الأشياء، أرى ما تشتهيه: قائمةً بالفرائس التي ينتظرها؛ أيائلَ، وثيرانًا جامحةً. كلّها طازجةٌ، ما من جثثٍ هناك، في مخيّلةِ عينه التي تتنبأُ بعمرِ الفريسةِ وشكلها وجراحها، قبل أن تراها. يرمشُ ثانيةً، فيفزعُ سربٌ من الحمامات، ويطير.

أنامُ في عين ذئبٍ يفترشُ خاصرة الهضبة، يُطلّ على صيفِ السّهلِ، يراقبُ الوعولَ وهي تركضُ هربًا من ظِّله الممتدّ.. يصطادها بنظرةٍ. أنهض من عينه، فجرًا، قبل أن يُغمضها؛ آكلُ وعلًا وأغادر، من دون أن ألتفت للتحديق فيها. يرمش، فأختفي.

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
عن السيرورة والصيرورة
10 أفلام عظيمة عن الوحدة (ترجمة)

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

Vector
Vector

اختيارات المحرر

Vector
Vector

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع