مقدمة الترجمة العربية لكتاب «إدوارد سعيد.. الانتفاضة الثقافية» للناقد الفرنسي إيف كلفارون

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

31/03/2017

تصوير: اسماء الغول

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

رمان الثقافية

بقلم الباحث والمترجم المغربي: محمد الجرطي

يعتبر الناقد والمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد من ألمع الوجوه الثقافية التي بصمت المشهد الفكري الإنساني في الربع الأخير من القرن العشرين، حيث لم يكتف بتفكيك الخطاب الكولونيالي للغرب وتقويض هيمنته والكشف عن ما ينطوي عليه من كليشيهات وصور نمطية عن الشرق بغية تكريس دونيته وتبعيته لتـأبيد سيطرة الغرب ومركزيته، بل يضاف إلى ذلك عامل جوهري يتمثل في كونه نموذجًا للمثقف المسؤول والملتزم بقضايا الإنسانية للدفاع عن الحق والقيم الديمقراطية وتمثيل صوت المهمشين، وهي المهمة الفكرية والأخلاقية التي اضطلع بها سعيد باقتدار ملفت للنظر في مساره الفكري.

سعيد وفوكو: الخطاب والخطاب المضاد

يرتكز مشروع إدوارد سعيد الفكري على مفاهيم الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو في تحليل الخطاب وعلاقته بالسلطة، حيث استلهم سعيد منظومة فوكو التنظيرية كي يفحص بشكل دقيق النصوص الأدبية الغربية لإبراز ما تنطوي عليه البنى الكامنة التي كانت وراء إنتاج الخطاب الاستشراقي الذي نشط كمساعد للكولونيالية الأوربية.

غير أن سعيد لا يساير ميشيل فوكو في تصوره الاستسلامي الذي لا يبالي بأهمية الخطاب المضاد أو السرد البديل لتفكيك الهيمنة الغربية على الشرق. لأن سعيد يؤمن بجدوى الكتابة البديلة التي تصدر من الهامش وتمتلك قوة تقويضيه كفيلة بدحر السلطة القائمة. يرى سعيد أن هناك نوعًا من التصوف قائمًا على الاستسلام يتجلى في نقاط مختلفة في مسار فوكو الفكري الذي اتبع في تصور سعيد مسارًا مناقضًا تمامًا لمسار فرانز فانون. باقتناع فوكو بعدم جدوى المقاومة وبإقامة عقبات أمام نقد الكولونيالية الغربية، عزز فوكو المركزية الأوربية لأنه لا يتصور أي قدرة للطبقات المضطهدة على التحرر من نير الاضطهاد. لكن يبقى الأمر مختلفًا بشكل مطلق مع فانون الذي تستند أعماله الفكرية إلى فكرة التغيير التاريخي الحقيقي، وقدرة الجماعات التي ترزح تحت نير الاضطهاد على تحرير نفسها من قبضة مضطهديها. والواقع أنه لما كان إدوارد سعيد لا يهدف من وراء تقويضه للخطاب الاستشراقي الكشف عن آليات اشتغاله فحسب، وإنما العمل على إماطة اللثام عن تحيزه للغرب الكولونيالي، فضلًا عن التطلع لدحره، فإنه انتقد فوكو المتقاعس الذي اكتفى فقط بالكشف عن طريقة تحول الخطاب لقوة مؤثرة، نازعًا عن الإنسان القدرة والإرادة على المقاومة. في هذا الصدد يقول صاحبا كتاب «مفارقة الهوية»: “المشكلة التي لدى سعيد مع فوكو هو إحساس متردد بأنه مبهور بالطريقة التي تعمل بها السلطة أكثر مما هو ملتزم بالمحاولة في تغيير علاقات السلطة في المجتمع. إن مفهوم فوكو للسلطة كونها شيء يعمل في كل مستوى اجتماعي لا يفسح مجالًا للمقاومة… أما هدف سعيد فعلى العكس، ليس أن يقع في الفخ، بل أن يبين ما هو كامن كي يقاوم ويخلق من جديد” («مفارقة الهوية»: ص 94 – 95).

الاستشراق بناء يهدف إلى السيطرة

يهاجم إدوارد سعيد الخطاب الاستشراقي بعد أن ميز بين الاستشراق الأكاديمي باعتباره مجالًا معرفيًا شيدته أوربا عن الشرق، ومؤسسة الاستشراق باعتبارها وسيلة للتوسع الإمبريالي نحو الشرق. لذلك يُعتبر كتاب «الاستشراق» بمثابة منعطف تاريخي حاسم لاتخاذ المثقفين العرب وكذلك الأسيويين والأفارقة الكلمة للطعن في حقل الاستشراق الغربي. ومن هذا المنطلق، أتاح سعيد للشرق فرصة تاريخية للقيام بمراجعة نقدية فاحصة للمعارف التي أنتجها الخطاب الاستشراقي عن المجتمعات الشرقية التي مُثّلت بطريقة مقولبة ومغرضة بهدف إخضاعها للسيطرة واستنزاف ثرواتها. وهكذا، إن كتاب «الاستشراق» يُعتبر تحولًا جوهريًا في علاقة الشرق بالغرب لأن سعيد قام بجرد لتقليد معرفي غربي متعال كاشفًا عن الأهداف المندسة من وراء هذا الحقل المعرفي الذي خدم بامتياز المشاريع الإمبريالية.

تأسست قطيعة معرفية بمناسبة صدور كتاب «الاستشراق» سنة 1978 حيث نجد أنفسنا أمام مثقف عربي – فلسطيني في مواجهة تقليد معرفي غربي عمل جاهدًا للطعن في معارفه الكلاسيكية الموغلة في التبخيس لما هو شرقي.

يقيم إدوارد سعيد علاقة مباشرة بين الاستشراق الأوربي في القرن التاسع عشر والإمبريالية. إن العلاقة بين المعرفة والسلطة هي التي أتاحت لإدوارد سعيد تفكيك التقليد العلمي الغربي وتجريده من طابع المصداقية والادعاء الموضوعي بسبب تورطه السياسي النزّاع إلى استغلال الآخر والهيمنة عليه. إن المعرفة التي أنتجها المستشرقون عن الشعوب غير الأوربية منحت أوربا الكولونيالية الوسائل الكفيلة لتأمين استعباد هذه الشعوب واخضاعها للإرادة الأوربية المجردة من الإنسانية. يُحمّل إدوارد سعيد المستشرقين الأوربيين المسؤولية الكاملة في إنتاج معرفة تتماهى مع الصورة التي نسجتها المجتمعات الأوربية المتغطرسة عن شعوب الشرق التي سيطرت عليها. مَوضَع المستشرقون الأوربيون المجتمعات غير الأوربية في غيرية جوهرانية ذات طابع ماهوي متحجر، كما جنحوا، في منظور سعيد، إلى تهيئة ظروف ملائمة ودواعي كفيلة بتشجيع الاستعمار حيث ركز الباحثون الأوربيون على ماضي الشعوب الشرقية المثقل بالانحطاط والتخلف، ومن هنا، خلقوا تبريرًا للمهمة التحضيرية mission civilisatrice  لتمدين هذه الشعوب الغارقة في براثن الرجعية والتقهقر الحضاري.

في كتابه «الثقافة والإمبريالية» انبرى سعيد إلى التأكيد على الصلة الوثيقة بين الثقافة والتوسع الامبراطوري. بتركيز الاستشراق على الجانب القاتم في حياة الشعوب غير الأوربية التي ظلت تعيش في هامش الحداثة، وبحصر المستشرقين أنفسهم في الدراسات النصية بمعزل عن الأسباب الموضوعية التي وقفت حجر عثرة في وجه هذه الشعوب للحاق بركب الحضارة، تم إضفاء طابع الشرعية على الإمبريالية التي تدثرت زورًا وزعمًا بمهمة تمدينية تتطلع إلى النهوض بأوضاع هذه الشعوب المنحطة.

وهكذا، تؤشر أعمال إدوارد سعيد على لحظة جوهرية في تاريخ الثقافة الإنسانية حيث استعاد مثقف عربي من الهامش الكلمة لمعاكسة الثقافة الغربية المتعالية واسقاطها مبرزًا أن الشعوب الشرقية قادرة على تمثيل نفسها لتكون في صدارة الأمم، وفي هذا الاتجاه يستشهد سعيد في كثير من الأحيان بعبارة إيمي سيزار: “ليس بمقدور شعب أو عرق أن يحتكر القوة والجمال والذكاء، فثمة موعد للجميع في عيد النصر”. 

وبالتالي، على هذه الشاكلة، يجب أن نحلل الصراع بين برنار لويس وإدوارد سعيد، وهو الصراع الذي استمر حتى وفاة سعيد سنة 2003. والحالة هذه، تتفاقم حدة المواجهة إلى درجة العداء ويتفجر الجدل بين سعيد، المثقف الهاوي، المناهض لشرنقة التخصصات والمنافح عن منظور نقدي مستقل لماهية المثقف الدنيوي، وبرنار لويس، الخبير المتخصص في الدراسات الإقليمية، والذي يضع خبرته في خدمة مصالح الإدارة الأمريكية. لهذا يرى سعيد في «الثقافة والإمبريالية» أن النصوص الاستشراقية هي تجسيد للسلطة، أو بالأحرى، تخدم بشكل ضمني ومستتر السلطة لأنها متدثرة بأنساق مضمرة تحط من شأن الشرق وتقدف به في خانة التابع الدليل العاجز عن الكلام.

تندرج أعمال سعيد في سياق نقد الكولونيالية حيث تنكشف رؤية خاصة أمكن لمثقف عربي من داخل الحقل الأكاديمي الأمريكي أن يقوم بترسيخها. يعود الأمر بطبيعة الحال في تعزيز هذه الرؤية الحصيفة، وهذا الوعي النقدي النفاذ إلى التطور الذي حصل في خضم المجال الأكاديمي الذي ترعرع فيه سعيد. إضافة إلى الماضي الجريح لسعيد بعد طرده من القدس وضياع فلسطين، كان للنظرية الفرنسية French Theory بقيادة جاك دريدا وميشيل فوكو أبلغ تأثير على نمط الحقول الابستمولوجية التي ساعدت سعيد في بناء معرفة عن الاستشراق، وآليات اشتغال المعرفة التي تتحول إلى سلطة مادية تجلد الشعوب غير الأوربية وتسلبها إرادة المقاومة. ومن هنا، يجب أن نفهم الاستخدام الفعال والمثمر لمقولة ميشيل فوكو عن العلاقة بين الخطاب والمعرفة والسلطة، وهي المقولة الصادعة في جل أعمال سعيد كمرجع ارتكازي لاجتراح مفاهيم حاسمة لتقويض هيمنة التقليد الاستشراقي الغربي. فضلًا عن هذا، استفاد إدوارد سعيد من مفهوم الهيمنة في كتابات أنطونيو غرامشي وقارب إشكالية شرق – غرب لتعرية النصوص الكولونيالية، والكشف عن ما تنطوي عليه من أنساق مضمرة تنزع إلى تنميط الشرق لتكريس دونيته وإجباره على التبعية. 

لم يتوقف سعيد عند حدود الإدانة والتنديد، بل تسلح بقراءة طباقية لإرساء سرد بديل ومقاوم يكشف عن انخراط الآداب الغربية وتورطها في مشاريع جائرة نزّاعة إلى الإقصاء والتمييز العنصري، حيث أعادت القراءة الطباقية في آداب ما بعد الكولونيالية مع فرانز فانون وإيمي سيزار الاعتبار للشرق المزدرى، يقول إدوارد سعيد في هذا الصدد: “القراءة الطباقية ينبغي أن تُدخل في حسابها كلتا العمليتين، العملية الإمبريالية وعملية المقاومة لها، ويمكن أن يتم ذلك بتوسيع قراءتنا للنصوص، لتشمل ما تم ذات يوم إقصاؤه بالقوة”. («الثقافة والإمبريالية»: ص 135). 

رغم تفاعل إدوارد سعيد مع النظرية الفرنسية بريادة جاك دريدا وميشيل فوكو، إلا أن هناك تباينًا شديدًا من حيث الأهداف النقدية التي يتطلع إليها سعيد. إذا كان دريدا ينظر إلى النصوص الأدبية بوصفها أثرًا لأثر آخر وأن القصدية التي يتحدث عنها النقد السوسيولوجي ليست في نظره سوى قصدية خرافية intentionnalité fallacieuse، على اعتبار أن النص الأدبي مترع بفجوات غزيرة تشي بتعدد المعاني والدلالات، مفسحة بذلك المجال للعب الحر للعلامات، مما ينشأ عنه إرجاء مستمر للدلالة، فإن إدوارد سعيد يشدد على دنيوية النصوص وانغراسها في سياق تاريخي، مؤكدًا على تدثرها بمرجعيات منحفرة في عوالم المجتمع.

ارتأينا ترجمة هذا الكتاب الموسوم بـ«إدوارد سعيد. الانتفاضة الثقافية» للناقد الفرنسي إيف كلفارون المتخصص في الدراسات الثقافية وخطاب ما بعد الكولونيالية، ذلك أن هذا الكتاب يسلط الضوء بشكل عميق على المسار الفكري لإدوارد سعيد الذي ساهم إلى حد بعيد في إرساء إبدال جديد في النقد العربي المعاصر منذ صدور كتاب «النقد الثقافي» للكاتب عبدالله الغدامي، حيث تناسلت بعد ذلك العديد من الدراسات ما بعد الكولونيالية لدى العديد من الباحثين في العالم العربي مثل البحريني نادر كاظم في كتابه «تمثيلات الآخر»، ومعجب الزهراني، ومعجب العدواني في السعودية، وعبدالله ابراهيم، ومحسن جاسم الموسوي في العراق، وإدريس الخضراوي، ومحمد بوعزة، ويحيى بن الوليد، وشرف الدين ماجدولين في المغرب، ويوسف عليمات في كتابه «جماليات التحليل الثقافي»، وكذلك محمد الشحات، وماري تريز عبد المسيح في مصر وغيرهم من الباحثين العرب، وهو الإبدال الذي يتطلع من خلاله الباحثين العرب إلى تجاوز سكونية البنيوية التي تفرغ النصوص الأدبية من مرجعياتها الثقافية والفكرية حيث كانت الدراسات ما بعد الكولونيالية فعالة في ربط النصوص بمحاضنها الاجتماعية. 

وفي هذا السياق، تندرج هذه الترجمة التي قمنا بإعدادها لهذا الكتاب «إدوارد سعيد. الانتفاضة الثقافية» للناقد الفرنسي إيف كلفارون الذي قدم مقاربة منهجية شاملة لأهم روافد سعيد الثقافية بدءًا من أطروحته حول الكاتب جوزيف كونراد، و «البدايات: القصد والمنهج» مرورًا بـ«العالم، النص، والناقد» و«الاستشراق» و«الثقافة والإمبريالية» وصولًا إلى آخر أعماله «عن الأسلوب المتأخر». 

يُعتبر هذا الكتاب «إدوارد سعيد. الانتفاضة الثقافية» الذي قمنا بترجمته أول كتاب يصدر باللغة الفرنسية عن إدوارد سعيد بعد مرور عشر سنوات على وفاته. يُعد هذا الكتاب النقدي إضافة نوعية لتسليط الضوء على مسار سعيد الثقافي الذي طالب دومًا بنزعة أنسنية ما بعد أوربية عابرة للأوطان، نزعة أنسنية تؤمن بالفعل الإنساني وتدين الاقصاء مع انفتاح شامل على منابع المعرفة الإنسانية. يقتفي  هذا الكتاب المسار الأصيل لمثقف انتقائي، مفكر مرتحل بين عوالم المعرفة، مثقف يقاوم من داخل الحقل الأكاديمي الغربي بفكر نقدي وثوري لتكسير صنمية الآراء المسبقة ولدحر الايديولوجيات الموجهة لبناء جسور الحوار المثمر بين الثقافات المختلفة الكفيلة بإرساء القيم الإنسانية المؤمنة بالتعايش مع الاَخر.

مقابلة أجريناها مع المترجم لمناسبة صدور الكتاب… هنا

 

محتوى الكتاب

مقدمة الترجمة العربية

مدخل

القسم الأول

سعيد، مفكر في العالم

1 – البدايات

أ – جوزيف كونراد

ب – البدايات: القصد والمنهج.

ت – السيرة الذاتية

2 – في زمنه وفي العالم

أ – العالم، النص، والناقد

ب – صور المثقف

3 – الكتابة إلى النهاية.

أ – عن الأسلوب المتأخر

ب – من أجل نزعة أنسنية عابرة للأوطان وما بعد أوربية

القسم الثاني

إدوار سعيد الناقد المقارناتي

1 – مبادئ مقارناتية.

أ – النظرية والفيلولوجيا

ب – الموسيقى والنموذج الموسيقي

ت – الآداب القومية / الأدب العالمي.

2 – الأدب المقارن للنزعة الامبريالية

أ الانتماء إلى الامبراطورية

ب – القراءة الطباقية

ت – عن الامبريالية المقارنة

ج – من أجل أدب مقارن في العصر ما بعد الكولونيالي

القسم الثالث

سعيد والعالم ما بعد الكولونيالي

1 – رائد الدراسات ما بعد الكولونيالية رغمًا عنه

أ – تقويض البنية الأحادية للهيمنة

ب – نماذج ونماذج ما بعد كولونيالية مضادة.

2 – ثلاثية الاستشراق

أ – قضية الاستشراق في منظور إدوار سعيد

ب – تجاوز ميشيل فوكو

3 – قضية فلسطين

أ – فلسطين : شكل مختلف من الاستعمار الغربي

ب – صورة الإسلام في الغرب

ت – رفض اتفاقيات أوسلو أو خيبة عملية السلام

القسم الرابع

تلقي أعمال إدوار سعيد

1 – سعيد في مرمى نيران النقد

أ – رد فعل المستشرقين

ب – النقد الوافد من العلوم الانسانية

ت – من جانب الدراسات الجنسانية

2 – الإرث

أ – تلقي أعمال إدوار سعيد في العالم الأنجلوساكسوني

ب – تلقي أعمال إدوار سعيد في فرنسا

خاتمة

بيبلوغرافيا

ثبت مصطلحات

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع