“فيلم لاب فلسطين” تقدم منحة الإقامة الفنية في برلين للمخرج وسام الجعفري
ذكرت مؤسسة “فيلم لاب فلسطين” (Filmlab: Palestine) في رام الله، في العشرين من الشهر الفائت، أنه “ضمن برنامج تطوير قدرات العاملين في القطاع السينمائي كواحد من المكونات الأربعة التي تتضمنها الخطة الاستراتيجية لمؤسسة “فيلم لاب فلسطين” ومن خلال مشروع الإقامات الفنية “الإقامة في برلين” بالشراكة مع مؤسسة Medienboard Berlin-Brandenburg (شركة بث وإنتاج إعلامي في ألمانيا). استقبلت اللجنة 14طلباً من صانعي وصانعات أفلام فلسطينيين مقيمين في فلسطين ودول الشتات تقدموا بطلباتهم للمشروع، اختارت مشروع «سيارة الدار الآخرة» للكاتب والمخرج وسام الجعفري للإقامة للعام 2022″. وذكر البيان أنّ هذا البرنامج “يوفّر فرصة الإقامة في برلين لمدة 3 أشهر، مدفوعة كامل التكاليف بتكلفة تقديرية عشرة آلاف يورو ما بين مخصص شهري، إقامة، سفر وورش عمل، والهدف من الإقامة تطوير السيناريو بإشراف مختصين، وستتاح الفرصة للتعرف على منتجين ومختصين بما يتوافق مع خلفياتهم المهنية. ويتم تنظيم الإقامة بالتعاون مع NIPKOW”.
“دار الكلمة” و”جفرا للإنتاج” تطلقان برنامج “تامي” لدعم مشاريع موسيقية في فلسطين
أطلقت جامعة “دار الكلمة “ومؤسسة “جفرا للإنتاج”، في رام الله، برنامج التكنولوجيا والابتكار في الموسيقى “تامي” (TAMI)، وهو برنامج يتيح الفرصة لكل المهتمين بالإنتاج الموسيقي لتطوير مشاريعهم الريادية وشركاتهم في هذا المجال، سواء كان ذلك في الإنتاج أو الإدارة والنشر والتوزيع والترويج للموسيقى الفلسطينية وغيرها من التخصصات. وكانت لجنة التحكيم قد اختارت 13 مشروعاً لرياديين من فلسطين والجولان السوري المحتل لدخول المرحلة الأولى، المعلن عنها مطلع تموز/ يوليو الفائت، وبذلك للتنافس وتأهل بعضهم إلى المرحلة الثانية من البرنامج، وهم: حاتم أبو طه، كريستينا حزبون، جون حنضل، ليث البندك، حسان جدة، محمد أبو عياش، مريم فارس، شادي بكر، أحمد عيد، تامر عمري، توفيق ناطور، بشر كنج أبو صالح، صلاح الدين أبو عين.
وتنفذ “دار الكلمة “و”جفرا للإنتاج”، هذا البرنامج في دورته الأولى هذا العام، وتقدم من خلاله للمشاركين رحلة تدريبيّة مهنية وتقنية مع أخصائيين محليين ودوليين، بهدف بناء معرفة نظرية وعملية في إدارة المشاريع الموسيقية، وتطوير أفكار المشاريع والمبادرات المقدَّمة بما يتناسب وبيئة الإنتاج الفلسطيني. كما سيوفّر البرنامج الدعم المالي واللوجستي لتطوير المشاريع وتنفيذها لاحقاً.
ويهدف برنامج “تامي” (TAMI) إلى بناء علاقات تكاملية بين اللاعبين الأساسيين في صناعة الموسيقى والترفيه في فلسطين. وقد تضافرت فيه جهود جامعة “دار الكلمة” ومؤسسة “جفرا للإنتاج” إلى جانب مؤسسة “التعاون” (مؤسسة فلسطينية أهلية غير ربحية)، وتم تطويره على مدار سنوات، إلى أن حصل على دعم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بإشراف “التعاون”.
“مسرحيد” يكرّم في عكا الفنانين أحمد أبو سلعوم وحسام أبو عيشة
قرّرت إدارة “مهرجان مسرحيد” 2022، الذي سيقام في الفترة من 5 سبتمبر/ أيلول المقبل ويستمر حتى الثامن منه، تكريم الفنانان الفلسطينيان أحمد أبو سلعوم وحسام أبو عيشة، على مجمل أعمالهما الفنيّة طوال عشرات السنين.
أحمد محمود أبو سلعوم، من مواليد القدس (1952) وسكانها، ساهم في تأسيس العديد من الفرق والمؤسسات الفنية، منها: (فرقة المسرح الفلسطيني 1973 ونادي شباب الثوري 1976، والمسرح الشعبي الفلسطيني 1978، ومسرح سنابل 1985، ورابطة المسرحيين 1989 الفلسطينيين). ومثل أبو سلعوم وكتب وأعد وأخرج عشرات الاعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والإذاعية، أشرف على عشرات الورشات والدورات والمهرجانات المتخصصة في كافة أنحاء البلاد، عضو في اتحاد الكتاب ونقابة الصحفيين والفنانين. نال الكثير من الجوائز في مجال المسرح والتكريمات في البلاد والوطن العربي ومثل فلسطين في الكثير من المحافل العربية والدولية. يعمل حالياً، مديراً لمسرح “سنابل للثقافة والفنون” في القدس
أما الفنان حسام أبو عيشة، فهو من مواليد القدس عام 1959. انضم للمسرح الوطني الفلسطيني عام 1976، وكان واحداً من مؤسسي “المسرح الشعبي”، وأيضاً “مسرح سنابل” في القدس. اعتقل سياسياً لمدّة ثلاث أعوام، أنجز خلالها ثلاثة أعمال مسرحية، وقد انتخب أبو عيشة عام 1991 رئيساً لنقابة الفنانين الفلسطينيين لمدة ثلاث سنوات، وعمل محرراً للصفحة الفنية في مجلة “العودة” المقدسية. شارك في العديد من المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية، وقدم أيضاً عروضاً كوميدية منفردة. حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وتم تكريمه في أكثر من مهرجان ومناسبة فنّيّة.
“أسبوع كنفاني الثقافي” في عمّان
تقام في العاصمة الأردنية عمّان، فعالية “أسبوع كنفاني الثقافي”، بمناسبة مرور خمسين عاماً على استشهاد المثقف الروائي والمفكر السياسي الفلسطيني غسان كنفاني (عكا 9 نيسان/ أبريل 1936 – بيروت 8 تموز/ يوليو 1972) والتي تستمر حتى يوم الجمعة 12 آب/ أغسطس الحالي.
الفعالية، التي تنظمها دائرة الثقافة ودائرة العمل الشبابي والطلابي في (حزب الوحدة الشعبية الديمقراطية الأردني)، انطلقت يوم الأحد 31 من الشهر المنصرم، وهي تشتمل على معرض للصور والملصقات والبوسترات التي تبرز إبداعات كنفاني، وفي داخل هذه الرسومات والبوسترات بعض من أقوال كنفاني، وأيضاً أقيمت ورشة عمل تحمل عنوان “غسان المثقف الروائي والمفكر السياسي”.
واشتمل البرنامج الثقافي على ندوتين فكريتين، تحدث في الندوة الأولى (الأحد 31/07)؛ الباحث حسين ياسين، والناقد د. محمد عبيدالله، الذي رأى أنّ “كنفاني رسم في قصصه ورواياته صورة ممتلئة بالتفاصيل للحياة الفلسطينية في إطارها الإنساني والوجودي، وكانت اللمسات الوجودية المعبرة، وهذه هي إحدى ميزات كتابة كنفاني، فهو حين يكتب عن انتظار الفدائي، وعن ولادته، ثم حين يمجده ويعد به، ينظر له من منظور إنساني ممتد، ولا يغلق شخصيته على أبعادها الفلسطينية وحدها، إنه إنسان أولاً، وهكذا تمكن كنفاني مبكراً من اقتراح أحد سبل الكتابة العالمية، كيف تنقل هموم شعبك، لتغدو هموم الشعوب كلها، حتى تجد من يتعاطف معك وينتصر لك… ليس الأمر سهلاً، لكنها خيارات الكاتب الواعي، والمبدع الإنسان”. وشارك في الندوة الثانية (الثلاثاء 03/08)؛ كل من الكاتب موفق محادين، والناقد نزيه أبو نضال، والسياسي عصام الخواجا.
وفي ختام هذه الفعالية الثقافية التي ستقام يوم الجمعة المقبل في مسرح الشمس بالعبدلي، سيكون هناك فقرات فنية متنوعة، حيث تقدم “فرقة الحنونة للثقافة الشعبية” مجموعة من الفقرات التراثية الشعبية الفلسطينية، كما تقدم “فرقة بلادنا” بقيادة الفنان كمال خليل، مجموعة من الأغاني الوطنية، ويقدم “كورال غنائي أجيال”، مع الشاعر صلاح أبو لاوي فقرات غنائية.
رحيل المخرج السينمائي الرائد غالب شعث
عن ثمانية وثمانين عاماً فقدت السينما الفلسطينية والعربية، المخرج السينمائي الرائد غالب شعث (القدس- 1934)، الذي اشتهر بفيلمه «الظلال في الجانب الآخر» (١٩٧٥)، للكاتب المصري محمود دياب الذي يمثل نموذجاً للسينما الجديدة، وهو من بطولة الممثل الراحل محمود ياسين، والممثلة نجلاء فتحي، وحصد عدة جوائز عالمية.
شعث، الذي وافته المنية صباح الأحد 17/07 الفائت، في العاصمة المصرية، القاهرة، ترك بصمة في تاريخ السينما المصرية والفلسطينية؛ فهو من مؤسسي مرحلة السينما الفلسطينية في لبنان. وكان الفقيد قد هاجر إلى غزة إثر النكبة. وسافر لدراسة الفن في فيينا، وتخرج من أكاديمية الفنون التعبيرية هناك عام 1967.
أسس الراحل مع مجموعة من المخرجين المصريين “جماعة السينما الجديدة” في السبعينيات. والتحق بمؤسسة “الإعلام الفلسطيني الموحد” التابعة لمنظمة التحرير، وعمل في قطاع السينما في مؤسسة “صامد” الاقتصادية. ومن أبرز أعماله إلى جانب فيلم «الظلال في الجانب الآخر»، فيلم «يوم الأرض» الذي أنتج عام 1978 من أوائل الأفلام حول الرواية الفلسطينية الكاملة ليوم الأرض الخالد، وفيلم «المفتاح».
“ضربة شمس” تطلق فيديو كليب أغنيتها «بنك أتاك»
أطلقت فرقة “ضربة شمس” الفلسطينية السورية فيديو كليب لأغنية «بنك أتاك» ضمن ألبوم «شو بضر الأمل»، الذي طرحته في شهر مارس/آذار 2022. ونشرت الفرقة الكليب عبر موقع يوتيوب وعبر منصات الاستماع. وتقدم الفرقة هوية موسيقية جديدة من لون “فيوجين” عبر أغنيات الألبوم الجديد الثامن التي عملت عليها الفرقة مدة عام.
وكانت الفرقة قد أصدرت عرضاً موسيقياً للألبوم وفيديو كليب لأغنية «شو بضر الأمل» في مارس/آذار الماضي، خلال حفل بمشاركة جمهور في ساحة جمعية الثقافة العربية في حيفا. وتقول كلمات الأغنية، “بنك أتاك من هناك قرضاً أعطاك وقال، خش على عجلة الإنتاج لأنك برغي محتاج، وأنت ترد لنا الدراهم أو في السجن أنت نائم”. ويعبر هذا الفيديو عن رؤية الفرقة في أغانيها التي تقدم فيها جرعة تفاؤل وأمل بين كلماتها، وتعكس رؤيتها للواقع الاجتماعي والسياسي والفني في فلسطين، مع إضافة لمسة ساخرة بين طيات كلماتها للتعبير عن حياة أفرادها وحياة جيلهم الحالي من منظور حقيقي ومتفائل رغم صعوبة الواقع المعاش.
وبحسب تصريحات صحفية لعازف العود سامر عساقلة، عازف مؤلف كلمات أغاني الفرقة وملحنها، فإن “أغنية بنك أتاك نقد للنظام الاقتصادي العالمي، ونقد لترويج الاستهلاك كالسيارة والتلفون، وهذا فخ يؤدي إلى الدخول الى عجلة الإنتاج”. مؤكداً أنه “لا هدف لأي إنتاج فني وسياسي إذا لم يكن أملاً وطريقا ورؤية إلى أين ذاهبون”. ويحتوي الألبوم على ثماني أغانٍ تطلق الفرقة كليباً لكل واحدة منها كل شهرين تقريباً. وتعتمد الفرقة على التمويل الذاتي والمجتمعي الفلسطيني في جميع إنتاجاتها الموسيقية والفنية.
وانطلقت “ضربة شمس” من قلب مدينة حيفا منذ 4 سنوات، وتأسست من قبل سامر عساقلة، مع المغنية حنان واكيم. وتضم الفرقة اليوم خمسة أعضاء من الداخل الفلسطيني والجولان السوري المحتل، هم إلى جانب عساقلة وواكيم: عازف الغيتار هشام أبو جبل، وعازف غيتار باص مازن حمدان، وإيقاعات هيمان سليمان. وتعبر أغاني الفرقة عن الواقع الفلسطيني بمزج الموسيقى الشرقية والأداء الغنائي الساخر والمختلف، ومن أشهر أغنياتها «بيسان» و«اتفاقيات سلام» و«المعاش»