البريد الثقافي: تشكيل بالصلصال للأطفال في غزة، “على مسافة قريبة” في القدس، “فلسطين، حياة بعيون المصور خليل رعد” في بيروت…

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

نظم "مرسم تجوال للفُنون"، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مؤخراً، ورشة لتعليم الأطفال أُسس ومبادئ التشكيل بالصلصال، وتدريبهم على النحت الاحترافي على أيدي فنانين فلسطينيين.

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

12/09/2022

تصوير: اسماء الغول

رمان الثقافية

مجلة ثقافية فلسطينية

رمان الثقافية

 فلسطين “ضيف شرف” الدورة الثانية من مهرجان مراكش للفيلم القصير

تنعقد الدورة الثانية من مهرجان مراكش للفيلم القصير ما بين الثالث والعشرين والثلاثين من الشهر الحالي بالمدينة الحمراء، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأنّ هذه التظاهرة تهدف، بمبادرة من المديرة التنفيذية ومؤسسة مهرجان، رامية بلعادل، إلى مد الجسور بين إنتاج الأفلام القصيرة ومراكش، مشيراً إلى أنّ هذه الدورة تروم تثمين المواهب المحلية من خلال بث أفلامهم القصيرة في منافسة متزامنة مع أفلام المخرجين الدوليين. وجاء في بلاغ المنظمين أنّ الدورة الثانية من مهرجان مراكش للفيلم القصير ستحتفي بفلسطين كـ”ضيف شرف”، وذلك بباقة هامة من الأفلام الفلسطينية القصيرة، تحت إشراف المنتجة السينمائية مي عودة، بشراكة مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وبتعاون مع السفارة الفلسطينية. 

وبالنسبة إلى باقة الأفلام الدولية فتشمل ألمانيا وأرمينيا وفرنسا واليونان وإيطاليا، بشراكة مع السفارة الإيطالية والمركز الثقافي الإيطالي بالرباط، وبولندا، بشراكة مع سفارة هذا البلد، وجمعية مونك أستوديو البولندية لمنتجي الأفلام، وصربيا وتركيا وأوكرانيا.

أما في ما يتعلق بمجموعة الأفلام المغربية، فتضم عشرة أفلام، منها ستة ضمن المسابقة، بمشاركة مخرجين وممثلين مشهورين من قبيل مليكة العمري، ومحمد خوي، وسعيد باي، وعز العرب الكغاط، وجليلة التلمسي، وسلوى زهران، ومنصور بدري، وغيرهم. وستترأس لجنة تحكيم مهرجان مراكش للفيلم القصير الممثلة أسماء الخمليشي، بمساعدة المصور سعد التازي، والفنان المغربي – الألماني يونس عتبان.

كما سيتضمن برنامج المهرجان ندوات وجلسات تدريبية بمشاركة سينمائيين مغاربة وعرب وعالميين، بمن فيهم المخرج المغربي داود أولاد السيد، والمنتج المصري محمد تيمور، الحائز على السعفة الذهبية المرموقة في مهرجان كان مسابقة الأفلام القصيرة 2020، والمخرجة الكرواتية أنتونيتا ألامات كوسيانوفيتش، الحائزة على جائزة الكاميرا الذهبية المرموقة لأفضل فيلم أول خلال الأسبوعين المخصصين للمخرجين بمهرجان كان 2021، عن فيلم من إنتاج مارتن سكورسيزي.

معرض تكريمي في بيروت… “فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد”

ضمن فعاليات “مهرجان بيروت للصورة 2022″، تقيم مؤسسة الدراسات الفلسطينية، معرضاً بعنوان: “فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد: معرض تكريمي”. المعرض افتُتح في الثامن من الشهر الحالي ويستمر لغاية يوم الجمعة الموافق 30/09/2022، في مقر مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

يقدّم هذا المعرض صوراً مختارة من مجموعة المصور الفلسطيني الرائد خليل رعد، لدى مؤسسة الدراسات، والتي يفوق عددها الأصلي الـ 3000 صورة، وتمثل أرشيف المصور الشخصي. وتعكس هذه المجموعة الفوتوغرافية مختلف جوانب الحياة في فلسطين، في الأرياف والمدن على حد سواء، والتغيّرات السياسية خلال فترتيْ الحكم العثماني والانتداب البريطاني، فضلاً عن المناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية في المدن والقرى والمواقع الدينية والأثرية. وتضم أيضاً صوراً لشخصيات بارزة وأحداث دينية وعامة.

خليل رعد (1854 ـ 1957): يُعد رعد عميد المصورين الفوتوغرافيين العرب، ترعرع في القدس، وتتلمذ على يد المصور الأرمني غرابيد كريكوريان، قبل أن يدرس فن التصوير في بازل في سويسرا. في عام 1890، أنشأ استوديو خاصاً به في شارع يافا، قبالة استوديو أستاذه السابق، واستمر في مسيرته كمصوّر حتى وفاته عام 1957، تاركًا إرثاً فوتوغرافياً مهماً وجميلاً، وأصبح الجزء الأكبر من مجموعته في عهدة أرشيف مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

شبابيك تقدّم لـ 16 فناناً من غزة منح إنتاجية وإقامات فنية

أعلن محترف “شبابيك”؛ التابع لدائرة الفنون البصرية المعاصرة في الاتحاد العام للمراكز الثقافية في قطاع غزّة، مؤخراً، عن أسماء الفنانين والفنانات الحاصلين على المنح الإنتاجية والإقامات الفنية، والبالغ عددهم ستة عشر فناناً وفنانة، وذلك ضمن “برنامج الفنون البصرية”، الذي ينفذه الاتحاد العام للمراكز الثقافية بالتعاون مع مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله، و”غاليري ون”، والذي جاء من خلال حملة #فن_لأجل_غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في شهر أيار/ مايو 2021، وذلك بهدف المساهمة في إعادة بناء المشهد الثقافي الذي تعرض للتدمير كما باقي القطاعات، وتوفير بيئة حاضنة وداعمة للفنانين المعاصرين، وتمكين الفنانين المحترفين من إنتاج مشاريعهم الفنية، عبر تزويدهم بمنح إنتاجية وإقامات فنية، وتنمية مهارات الفنانين الشباب وتمكينهم من إنتاج أعمال فنية معاصرة.

وتم تقييم المشاريع الفنية المقدّمة من قبل لجنة التحكيم المشكّلة من سمر مرثا قيمة فلسطينية ومديرة “غاليري ون” مقيمة في رام الله، وعامر الشوملي فنان بصري فلسطيني وأستاذ الفنون بجامعة بيرزيت، والدكتورة روان شرف قيمة فلسطينية مقيمة في القدس، وعلاء عبد الحميد فنان وباحث مصري مقيم في القاهرة، وباسل سعدي فنان ونحات سوري مقيم في إيطاليا. وجاءت قائمة الفنانين والفنانات الحاصلين على فرص الإقامات الفنية كالتالي:

1- فناني المنح الإنتاجية: (محمود توفيق الحاج، محمد محارب الحاج، روان إياد مراد، ضرغام بسام قريقع، عمر ماجد شلا، ولاء محمد شبلاق، معتز عبد الرحمن نعيم، حنين محمد كراز، نبيل صبحي أبو غنيمة، تيماء وعاطف سلامة).

2- فناني الإقامات الفنية: أمل خالد النخالة، محمد سامي قريقع، حليمة عبد الكريم الكحلوت، مصطفى إبراهيم مهنا، إسراء علاء الدين الأشقر، سالم كمال عوض). 

وسوف يتعرّض الفنانون عبر برنامج المنح والإقامات لخبرات متنوعة من محاورين فلسطينيين وعرب سيتم تعيينهم لمواكبة مراحل تطوير المشاريع الفنية الفائزة.

رام الله… محاكاة معرضين كبيرين أقيما في القدس قبل 90 عاماً

يقيم “مركز خليل السكاكيني” في رام الله في الفترة ما بين العاشر من شهر آب/ أغسطس والثلاثين من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، معرضاً يحاكي “المعرض القومي العربي” الذي نُظم في مدينة القدس عام 1933، ومرة أخرى في 1934 ليعيد إلى الحياة بعضاً من ألق الماضي ومقتنيات طواها الزمن.

ويضم المعرض الذي انطلق يوم 10 آب/ أغسطس المنصرم، مجموعة من الأعمال الأصلية للوحات فنية ومطرزات ومصنوعات عُرضت قبل تسعة عقود بفندق “البالاس” في مدينة القدس، إضافة إلى نسخ من بعض هذه الأعمال. واختار القائمون على المعرض اسم “المعرض” لتخليد المعرض السابق الذي شكل حدثاً ذا أهمية في الأراضي الفلسطينية إبان فترة الانتداب البريطاني.

وقال ندي أبو سعادة، المختصّ في هندسة العمارة والباحث في تاريخ فلسطين الحديث، الذي أعد للمعرض الجديد، في تصريحات صحفية: “هذا المعرض مبني على بحث عملت عليه منذ عام 2017 عن تاريخ المعارض العربية في القدس”. وأضاف أنّ المعرض “نتاج هذا البحث المطول، ننشر فيه أشياء لأول مرة تعرض للعلن من مواد أرشيفية تاريخية من أعمال فنية لناس شاركوا في المعارض الفنية تعرض لأول مرة، هو عملياً يحاكي تاريخ هذه المعارض التي أقيمت عامي 1933 و1934”.

وتابع قائلاً: “تاريخ المعارض كان مجهولاً نسيباً، غير معروف لماذا تنظمت هذه المعارض، من القائم عليها، والهدف منها. البحث كان عبارة عن رحلة في محاولة تجميع فتات لمعلومات عن هذه المعارض”. ويشمل المعرض مجموعة لوحات فنية لفنانين فلسطينيين وعرب، وكذلك أعمالاً فنية من المطرزات ومواد كانت تصنع في فلسطين من الخزف والبلاط وأسماء الشركات الصناعية التي كانت موجودة في تلك الفترة، إضافة إلى زاوية تضم ما نُشر في الصحافة خلال تلك الفترة عن المعرض.

وخصّص القائمون على المعرض زاوية كاملة للمخططات الهندسية الأصلية لفندق “البالاس” الذي أقيم فيه المعرضان، وصوراً فوتوغرافية للبناء الذي أقيم في سنوات الانتداب البريطاني. كما يقدّم المعرض الكثير من المعلومات عن الأشخاص الذين قاموا على المعرضين في تلك الفترة، والكثير من الصور الفوتوغرافية لحوادث شهدتها الأراضي الفلسطينية في تلك الفترة من تظاهرات في القدس ويافا والمصانع والشركات التي كانت قائمة في تلك الفترة.

وقدّم أشخاص وجهات فلسطينية مقتنيات خاصة من اللوحات الفنية التي كانت معروضة في المعرضين، ومن بين هذه الجهات “مؤسسة الدراسات الفلسطينية”، و”بنك فلسطين”، و”الجمعية الأنطوانية الخيرية البيتلحمية”. 

أطفال غزّيون يتعلمون أُسس ومبادئ التشكيل بالصلصال

نظم “مرسم تجوال للفُنون”، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مؤخراً، ورشة لتعليم الأطفال أُسس ومبادئ التشكيل بالصلصال، وتدريبهم على النحت الاحترافي على أيدي فنانين فلسطينيين.

المُبادرة المجانية التي أطلقها الفنان الغزّي مؤمن خليفة، بالتعاون مع الفنان محمد أبو حشيش، داخل مرسمهما وبجهود فردية، هي مُحاولة منهما لمُساعدة الأطفال على إظهار إبداعاتهم وطاقاتهم، وخلق واقع أفضل لهم. ويضم النشاط نحو 17 طفلاً وطفلة، وجدوا في أنفسهم القدرة على التعلم، والاستفادة من التدريبات، ويحولون فيها الصلصال الصم إلى أشكال فنية تبوح بالجمال، ويعكسون من خلالها حبهم للحياة، وانطلاقهم نحو المستقبل.

ويتعلم الأطفال من خلال الورشة أُسس ومبادئ التشكيل بالصلصال والقولبة والنمذجة والنحت بالطين وصناعة نماذج من الجبس، فيما تمر عملية صناعة القطعة الفنية بعدة مراحل ومحاور، تبدأ بتجهيز “اسكتشات” لرسم القطعة المطلوبة، ومن ثم تجهيز الهيكل الذي ستُبنى عليه المنحوتة، وتشكيلها بالصلصال، وبعد ذلك يتم تحويلها من منحوت إلى جبس عبر “القولبة” وهو صناعة قالب عنها وصبها وتحويلها إلى قطعة مصنوعة من الجبس.

كذلك، يضم المرسم كذلك عقد ورش فنية تتم فيها استضافة الفنانين والشخصيات، لخلق حوارات ذات علاقة بالثقافة والفن. ويسعى الفنانون الغزّيون إلى الارتقاء بالمجتمع الغزّي من الناحية الفنية، من خلال المُساهمة الإيجابية في تطوير الحالة المجتمعية، ومعالجة عدد من القضايا والمشاكل الفنية، عبر خلق مساحات للتعبير الحرّ من خلال الفن.

“على مسافة قريبة”… معرض فني لعصام الصباح في القدس

تحت عنوان “على مسافة قريبة”، يقيم التشكيلي الفلسطيني عصام الصباح معرضه الفني في مدينة القدس المحتلة. المعرض يضم 66 لوحة متنوعة جمعت أدباء وشعراء وسياسيين وشهداء، وأيضاً مناطق أثرية مهمة في القدس. ومن بين تلك الشخصيات، الشعراء محمود درويش وسميح القاسم وفدوى طوقان، ورسام الكاريكاتور ناجي العلي، والإعلامي ماجد أبو شرار، والصحافية شيرين أبو عاقلة. وهذه اللوحات رسم بعضها بالرصاص، والبعض الآخر بالألوان المائية والزيتية. وقد شارك في تنظيمه فنانون من خريجي “المعهد العالي للإبداع” في القدس.

وسعى الفنانون المقدسيون إلى التعبير عن رسالة واضحة هي “الحفاظ على مدينة القدس بتاريخها وتراثها وعروبتها وأعلامها وشخصياتها، فجميع أعمالنا الفنية تكرس مفهوم القدس عربية إسلامية”، وفق تصريحات للصباح. ومهما اختلفت مواضيع اللوحات، فإنها تجسد قضايا تهم المجتمع الفلسطيني. مثلاً، هناك لوحات لأدباء وشعراء سطروا أسماءهم في الأدب الفلسطيني، وهناك لوحات تناقش قضايا المرأة في المجتمع الفلسطيني، وأخرى تحكي حالة القدس؛ قضية الفلسطينيين المحورية.

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع