تفتتح مبادرة التجمع الفلسطيني للفنون البصرية معرض الربيع في مركز خليل السكاكيني الثقافي يوم السبت (١٠ حزيران) بمشاركة ٢٨ فنان وفنانة شباب من فلسطين التاريخية والجولان السوري المحتل، يعرض بعضهم للمرة الأولى في رام الله.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى ١٠ تموز ويتناول العلاقة ما بين الهوية والمكان لوحات وأعمال تركيبية وفيديوهات ومشاريع فوتوغرافية ومنحوتات تعكس تنوعا في خبرات الفنانين وخصوصية في تجاربهم تحت الاحتلال. ويأتي هذا المعرض كجزء من جائزة سليمان منصور ونبيل عناني للفنون البصرية التي ستمنح لثلاثة فنانين شباب يعلن عنهم في نهاية المعرض.
تقول رنا عناني قيمة المعرض، إن مبادرة تنظيم معرض الربيع هي خطوة نحو توفير فرص أمام الفنانين الشباب من جغرافيات مختلفة للقاء وتبادل الأفكار والحوار فيما بينهم من جهة، والتفاعل مع الجمهور من جهة أخرى على أمل أن يسلحهم ذلك بفرصة جديدة تعزز عطاءهم وتغني المشهد الفني. وتضيف ” منصات ومساحات العرض في فلسطين محدودة، وهي غير متاحة بالغالب أمام الفنانين الشباب، فالحيز الثقافي رغم اتساعه يضيق باستمرار أمام المواهب الجديدة. هذه مبادرة لدعم الفنانين الشباب ونأمل أن تستمر في المستقبل وتعمل على تمكين كثيرين منهم ووضعهم في بداية طريقهم الفني”.
اختير اسم “الربيع” للمعرض والجائزة في محاكاة لمعرض الربيع الذي كان يقام سنويا في الثمانينيات بتنظيم من رابطة الفنانين الفلسطينيين بمشاركة فنانين من كافة أنحاء فلسطين. ويجد المنظمون بما أن الجائزة تستهدف الفنانين الشباب، فإن لكلمة الربيع كذلك معنى إضافيا تجسد نبض الفنانين الشباب والشابات، وتعكس بداياتهم الفنية وتحثهم على المضي قدما في انتاجهم.
ويذكر أن التجمع الفلسطيني للفنون البصرية هو مجموعة من الفنانين والعاملين في الفنون البصرية تهدف إلى خلق فضاء فني تفاعلي مرن وبديل خارج الأطر المؤسساتية، وتسعى إلى تشجيع الفنانين الشباب والترويج للفن الفلسطيني محليا وعالميا.
الفنانون المشاركون في المعرض: أفياء النواصرة، الآء قدورة، إلياس واكيم، بلودان مرعي، جريس شحادة، جوان ومجد أبو ريا، حسن صندوقة، دعاء العمري، راما الأشقر، راية غنطوس، رهاف البطنيجي، سجى قطينة، سري ترزي، شام أبو صالح، عبد الرحمن الزبون، عبد القادر بصلات، ليلى عبد الرزاق، محمد بكري، محمود الحاج، ندين غرز الدين، ندين ناشف، نظيمة الأسمر، نور أبو هشهش، نورا نصير، هاجر خاطر، هلا جوهر، يزن أبو سلامة.