تتصدر العدد كلمة رئيس التحرير إلياس خوري عن “العين المفتوحة” للأسير الشهيد وليد دقة، عضو مجلس تحرير “مجلة الدراسات الفلسطينية”، والذي أُعلن استشهاده في 7 نيسان/أبريل 2024، ولا يزال جثمانه محتجزاً في ثلاجات الاحتلال الصهيوني، وافتتاحية للمناضلة سناء سلامة زوجة الأسير الشهيد عن “ميلاد الحلم واستمراراه”. وفي ملف العدد، بعنوان “وليد دقة: كتابات متأخرة”، يقدم عبد الرحيم الشيخ بدراسة نسابية، بعنوان: “الجغرافيا السابعة: الاستشهاديون، والشهداء، والكابو، في برزخ وليد دقة” ثلاثة نصوص: روائية ومسرحية ونظرية، تُنشر للمرة الأولى للأسير وليد دقة، هي: “صمت القبور”؛ “[حكاية سر الطيف]: الشهداء يعودون إلى رام الله”؛ “ما بعد صهر الوعي: ملهى الإغراء والإغواء”.
في باب “مقالات” يكتب فواز طرابلسي عن “غزة-فلسطين والصراع العربي-الإسرائيلي” لموضعة حرب الإبادة الحالية في سياق الحرب المستمرة والمقاومة المستمرة منذ نكبة فلسطين 1948.
يضم العدد في باب “دراسات”: دراسة موسى م. خوري “الأدب الشعبي الفلسطيني في ضوء التحليل النقدي للخطاب: قراءة في حكاية 'الشاطر حسن' “، ودراسة أحمد أبو عيد “سقوط أسطورة الطائر المعدني”، ودراسة مارك ألمودوفار وأندريو روسيس “شيوعيون عرب فلسطينيون بين ثورة 1936 والحرب الأهلية الإسبانية” التي ترجمها مصعب بشير.
كما يتضمن العدد ريبورتاجاً عن “منهجية المقاومة: شهادات طلابية في زمن الحرب” أعدّه أحمد مفيد، علاوة على بابَين ثابتين يضمّان: تقرير فلسطين الحدثي الذي أعدّه عبد الباسط خلف، وقراءتين لتغريد عبد العال في كتاب ماجد أبو شرار “لا بد أن يعود: الخبز المر، قصص ومقالات لم تُنشر من قبل”، ولنور عاشور في كتاب عبد القادر ياسين “الحركة الوطنية الفلسطينية في القرن العشرين”.