جارنا أبو شحادة رحمه الله كان بائع مازوت، رأسماله هو حصانه الأحمر و"طنبره"، لا أصدقاء له، حتى رجال الحارة لا يريدون التعامل معه، أولاد الحارات جميعاً يخشونه ويتحاشون الاقتراب منه، وأنا من بينهم، ربما لأنه سكير، كان لديه ولدان: شحادة الشرير، أما تيسير (الهاسوس)، وهو الصغير، فهو مثلنا "شرير عادي"، أبو شحادة سريع الغضب والويل […]