وما اقترحه بيرغمان على مُشاهده هو ما طلبه الخليفة هارون الرّشيد في الحكاية، هو الإخبار لا الإظهار، الخيال لا الصّور، النّثر لا النّظم، حكي المعنى بصيغته الأولى (الكلام) لا شعراً يحوم حوله ولا مَشاهد فلاشباك هي ما تتذكّره الممرّضة ألما من حكايتها، بل هي كيف تتذكر هي حكايتَها، وهذا خيال بيرغمان لكلامها وليس خيالنا نحن لهذا الكلام.