تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتخاذ “إجراءات” قانونية لمكافحة معاداة الساميّة بقوله: “سنتخذ إجراءات وسنصدر قوانين وسنعاقب”، وذلك عند زيارته مقبرة كاتسنايم في شرق فرنسا التي تعرّضت فيها العشرات من القبور اليهودية إلى أعمال تخريب رُسمت عليها الصلبان المعقوفة التي ترمز إلى النازية. كما زار ماكرون بعد ذلك النصب التذكاري للمحرقة النازية في باريس برفقة رئيسَي مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وأكّد موقفه هذا في اليوم الذي تلاه، في خطابٍ ألقاه في حفل العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، أن بلاده ستعتمد في تشريعاتها تعريفًا لمعاداة السامية، كما حدده التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، بحيث يتضمن معاداة الصهيونية، وأضاف أن “معاداة الصهيونية هي أحد الأشكال الحديثة لمعاداة السامية”. ولا شك في أن التعدي على المقابر بالجرافيتي المسيء هو جريمة كراهية ضد اليهود، ولكن ما علاقته بمناهضة الصهيونية والموقف من إسرائيل؟