لا حاجة لإرسال المهرجين، فهم جميعاً هنا

عشرة أفلام عظيمة عن المهرّجين (ترجمة)

رهام درويش

كاتبة من الأردن

السؤال الثاني والذي يبدو أكثر أهمية، إذا ما كان هناك متسع لجوكر واحد فقط، فأيهم الأوفر حظاً؟ هل نكتفي بالشخصية الأصلية التي ظهرت على الشاشة الصغير بأداء سيزار روميرو؟ أم بهيث ليدجر الحائز على جائزة الأوسكار؟ أم بصاحب الصوت مارك هاميل؟ أم بأحدث مؤدي الشخصية خواكين فينيكس؟

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

20/11/2019

تصوير: اسماء الغول

رهام درويش

كاتبة من الأردن

رهام درويش

ومترجمة

كتبها ماثيو ثريفت في BFI في ٩/١٠/٢٠١٩، وهذه ترجمتنا لها.
 

يا له من شهر للمصابين برهاب المهرجين، فهو يكتظ بهم يميناً وبالجواكر يساراً، مع عودة شخصية خاطف الأطفال Pennywise الشهيرة والتي ابتكرها ستيفن كينغ إلى دور السينما من خلال فيلم It Chapter Two عام 2019، ومع فوز فيلم Joker عام 2019 من إخراج تود فيليبس بأهم جوائز مهرجان البندقية السينمائي، سترتفع مستويات الجزع لدى المصابين برهاب المهرجين المنتفخين.

كان من المفترض أن يكون لهذه اللائحة غاية تصحيحية للتصور المولع بالمهرجين والذي يزداد انتشاراً في المخيلة الجماعية، وهذا بتأثير دور Pennywise الذي لعبه الممثل تيم كاري عام 1990 في النسخة التلفزيونية، أو الظهور المتلاحق لمناظر المهرجين الحقيقين المخيفين، والذي بلغ ذروته في أكتوبر 2016. بيد أن التاريخ السينمائي لم يبدِ أيّ لطف حيال مغفلي السيرك، إذ ذُكر غير المختلين عقلياً منهم في نكات المجتمع. ظهر صناع السعادة على الشاشة الفضية بشكل متقطع ومتباعد.

لا شك في أن الدور الثقافي للمهرج الحزين بدأ قبل زمن من ظهوره في السينما، إذ ظهرت تماثيل “البيغو” خلال القرن السابع عشر والتي شكلت أساس فن الكوميديا المرتجلة الذي شاع في المسرح الإيطالي، إذ كان دور بالياتشي في أوبرا ليونكافالو أشهرها.

بالنظر إلى التراث الثقافي الذي توفر  لصانعي الابتسامة، لن يكون الجنون الوارد في اللائحة أدناه مفاجئاً على الإطلاق. كما أثبت بالياتشو بنفسه، قد يتحول المهرج الخطأ من محب للألوان لمهووس بالسكاكين بسرعة خاطفة. 

He Who Gets Slapped
1924 – المخرج فيكتور سيوستروم
 

“في كوميديا الحياة الكئيبة…” هكذا يبدأ أول مشاهد المبدع السويدي فيكتور سيوستروم في قصة المازوخية والمهانة المظلمة. بوسع هذه العبارات أن تبدأ عدداً من الأفلام في هذه اللائحة، إلا أن عدداً قليلاً منها نجح في الوصول إلى هذا المستوى من الكآبة. يلعب لون تشاني دور عالم يقوم بتجارب مخبرية ليثبت أصول البشرية، تحت رعاية بارون ثريّ. عندما يحين موعد تقديم نتائجه لأكاديمية العلوم، يقدم البارون هذا البحث على أنه عمله الخاص، موجهاً صفعةً علنيةً لوجه تشاني عندما يعبر عن اعتراضه.

“لقد صفعني يا ماري” يقول لزوجته التي سرعان ما تتركه من أجل البارون. “كان بإمكاني أن أقتله، لكنهم ضحكوا. ضحكوا كما لو كنتُ مهرجاً”. ينضم بعد انكساراته إلى السيرك ليؤدي دور الرجل الذي يتم صفعه، إذ يعيد تجسيد الإهانة التي تعرض لها كل ليلة على المسرح، كما يدعو حشداً من المهرجين ليصفعوه على وجهه بينما يعبر عن غضبه ببطء. أفكار عميقة محملة بالتخيلات الملتوي لمهرجين يطاردونه في أحلام يقظته. يبلغ الأمر أوجهُ بقتل انتقامي وبتحرير أسد السيرك بناءً على طلب الرجل الممزق “تعال، اصفعني للمرة الأخيرة”.

The Man Who Laughs
1928 – إخراج باول ليني
 

كان العقل المدبر في شركة يونيفرسال كارل لاميل محباً للاقتباسات الأدبية ذات الأبعاد الكئيبة. فيما فشل احتفال الشركة الكبير بالعلامة التجارية في إطلاق فيلم Dracula عام 1931 بالشكل المطلوب، كان لاميل قد نجح بالفعل في شن إنتاجات مذهلة مثل The Hunchback of Notre Dame عام  1923 و The Phantom of the Opera عام 1925، كلاهما من بطولة لون تشاني. عاد لاميل إلى عمل فكتور هوغو من أجل تجسيد هذا العمل الأدبي الأقل شهرة، ببطولة كونراد فايت في دور لاعب متنقل عرف باسم الرجل الضاحك.

بعد توجيه الإهانة إلى الملك جيمس الثاني، يتم قتل رجل نبيل فيما يتم بيع ابنه إلى فرقة من “التجار الغجر الذين ينحتون اللحم البشري ليصبح الأطفال شبيهين بالمهرجين والساخرين المتوحشين”. يتم حفر ابتسامة دائمة على وجه الفتى “حتى يتسنى له الضحك على والده المغفل إلى الأبد”. يلعب فايت دور الفتى المنفيّ في شبابه، والذي شاع اعتقاد بموته رغم أنه وريث لثروة معتبرة، واقع في حب فتاة شقراء أنقذها في طفولتها، تلعب دورها ماري فيلبين. فيما يضفي المخرج الألماني المهاجر بول ليني لمحة تعبيرية رائعة، يعود الفضول في الفيلم إلى تنوع الأداء العاطفي الذي أتقنه فايت خلف ستار من الابتسامة الثابتة.

The Circus
1928 – إخراج تشارلز تشابلن
 

“أحضروا الرجل المُضحك!” يطالب الجمهور من أعلى خيمة السيرك. تسبب الرجل الصغير بالفوضى، هارباً من الشرطة إلى خيمة السيرك الذي يفشل فيه عدد من المهرجين في إضحاك الجمهور. “إنه حالة مميزة لكنه لا يدرك ذلك”، هذا ما يقوله مسؤول الحلبة فيما يحقق الهارب نجاحاً. “حافظوا على وجوده”. وصف تشابلن الفيلم بصفته “كوميديا غير مألوفة لجمهور من النخبة الفكرية”، وهو العمل الذي يعد أكثر أعماله إضحاكاً. حمل الفيلم اسم The Clown خلال عمليات التصوير بعد التفكير بتجسيد رواية روبرت لويس ستيفنسون The Suicide Club. إذا كان هناك عمل يعيد الربط بين المفاهيم الثنائية للمهرج بصفته مكتئباً أو شريراً، فلا بد من العثور عليه في رومانسية تشابلن الجريئة. “يتم طرح الأمر بصورة بالغة الرومانسية”، يقول تشابلن، “إنه عمل كوميدي مضحك جداً، فيه الكثير من الابتكار والقليل من الواقعية”.

Limelight
1952 – إخراج تشارلز تشابلن
 

منذ عام 1922، كان لتشارلز تشابلن خطط لجلب قصة بالياتشو إلى الشاشة. استغرقه الأمر ثلاثين عاماً، اختار خلالها تقديم أعمال شخصية بصورة أكبر. “قصدتُ أن أجعل من هذا أفضل أعمالي السينمائية” قال تشابلن. “سواءً نجح ذلك في رفع مكانتي أو كسرني، أرغب ولو لمرة واحدة في تقديم هذا على الشاشة لأني أشعر بأنه أفضل أعمالي”. وقد أثبت ذلك الفيلم كونه واحداً من أعظم أعمال السينما التراجيدية الكوميدية.

يتمحور الفيلم حول كالفيرو الذي يقوم تشابلن بدوره، وهو مهرج عجوز ينقذ راقصة شابة تلعب دورها كلير بلوم من الانتحار، ويعتني بها حتى تتحسن حالتها الصحية مشجعاً إياها على العودة إلى المسرح وإلى حبيبها، حتى خلال الوقت الذي كانت تقع أثناءه في حبه. انبثق فيلم Limelight عن رواية Footlights. جمع هذا العمل بين تشابلن ومعاصره باستر كيتن في عمل متأخر، يحاكي الفيلم مخاوف الماضي والحاضر في شباب صانع الفيلم على نحو مؤثر، وإن كان مرتبطاً بثقة فنية لا نهائية. 

بحسب وصف ابنه تشارلز تشابلن جونيور “كالفيرو هو النسخة الأكبر والأكثر حكمة وحزناً من الشاب الصغير، الذي يسعى دائماً للتحسين من نفسه دون أن ينجح في ذلك. تكشف هذه الثيمة عن شعور والدي الشديد بانعدام الأمان. فلا يزال هو الشاب الصغير دون أن يظهر ذلك، بشعوره بعدم الرضا لفشله وعدم تحقيقه لكل ما تمناه في حياته. هذه فلسفة خاصة بمحب الكمال الذي لا يتوقف عن المحاولة ويبذل قصار جهده دون أن ينجح في تحقيق هدفه النهائي، الذي يبدو وكأنه يحوم في الأفق”.

Sawdust and Tinsel
1953 – إخراج إنغمار برغمان
 

تزامن تصوير هذا الفيلم مع فيلم Summer with Monika، عام 1953، لكنه صدر بعده. اعتُبر هذا الفيلم السبب الذي أطلق إنغمار برغمان إلى العالمية، كما أثبت أنه نجاح باكر آخر للمبدع السويدي خصوصاً في الولايات المتحدة، الذي عُرض فيه باسم The Naked Night. يظهر فروست مهرج السيرك الذي يلعب دوره أندرس إيك في مشهده الأشهر، بينما يسترجع زوجته العارية (غودرون بروست) من البحر، إذ كانت تستعرض جسدها أمام مجموعة من الجنود الذين يعانون حرماناً شديداً. بالكاد يمنع المهرج دموعه من الانهمار، فيما يتلوى وجه فروست تحت مكياجه الشاحب، عاجزاً عن تفادي الإهانة الناجمة عن الضحكات التي تتجه نحوه. سرعان ما يتحول تركيز الفيلم بعيداً عن المهرج نحو مسؤول السيرك (أوك غرونبيرغ) وعشيقته التي تلعب لعبت دورها هارييت أندرسون التي لطالما شاركت في أعمال برغمان إذا لعبت دور مونيكا الشهير، فيما يستمر تركيز الفيلم على الإهانة الجنسية. قد لا يكون هذا أعظم أعمال بيرغمان، لكنه عمل انتقالي هام إذ أنه جزء من الأعمال التي تحدثت عن المهرج المخدوع، وهي فئة اشتهرت بدرجة تشابه شهرة فئتي المهرج الحزين والمهرج القاتل.

La strada
1954 – إخراج فيديريكو فليني
 

في هذا الفيلم، منحت زوجة فليني والبطلة جيوليتا ماسينا الحياة لأحد أشهر المهرجين في تاريخ السينما، من خلال فتاة القرية الفقيرة جلسومينا التي تم بيعها للرجل القوي زامبانو (أنتوني كوين) حتى تتمكن من كسب قوت عائلتها. كان واضحاً شعور فليني بألفة قوية مع شخصية المهرج، إذ صنع وثائقياً كاملاً للتلفزيون الإيطالي عن الموضوع ذاته بعد عدة سنوات باسم The Clowns عام 1970.

لاحقاً، حصد فيلم La strada جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 1957، مساهماً في ردم الهوة بين الجمال الواقعي الحديث وأعماله اللاحقة الأكثر سهولة وروعة. روى الفيلم قصة أزلية وكأنها ولدت من أسطورة وكأنها من أعمال المسرحي التراجيدي الارتجالي الإيطالي. يصعب على مارتن سكورسيزي وهو أحد أكبر المعجبين بالفيلم مقاومة شخصية زامبانو، وقد تحدث عادة عن تأثير الشخصية على شخصيات ظهرت في أعماله هو. قد تبدو أعمال سكورسيزي أكثر تعقيداً، لكن ماسينا بسذاجتها تضفي بُعداً عاطفياً، مقدمة شخصية يبدو أنها تتجاوز أي وكل السوابق المعروفة.

The Day the Clown Cried
1972، لم يُعرض – إخراج جيري لويس
 

لكونه مكوناً هاماً لأي لائحة تتعلق بأفلام المهرجين، يطول الحديث عن فيلم جيري لويس “الملعون” لعام 1972. لم يشاهد هذا الفيلم إلا عدد قليل من الناس، وهو عمل درامي يتحدث عن الهولوكوست، وقد منع صناعه نشره بعد أن استكملوا تصويره. يعد هذا الفيلم الذي تم حفظه على قرص واحد مخبأ في مكتبة الكونغرس بشرط عدم عرضه قبل العام 2024 أحد أعظم أعمال السينما. يقول آخرون أن النسخة الكاملة من الفيلم ما عادت موجودة، ما يعني أننا قد لا نتمكن من رؤية أكثر من الواحد والثلاثين دقيقة التي تم تسريبها عبر الإنترنت عام 2016، عقب فيلم وثائقي ألماني عن إنتاجه.

يتبع الفيلم حياة مهرج تم إرساله إلى معسكر أوشفيتز بعد قيامه بإهانة هتلر، إذ تم تكليفه بتسلية أطفال المعسكر. وصف الكوميديان هاري شيرر الذي يعد واحداً من القلائل الذين شاهدوا الفيلم العمل بأنه “خطأ فادح، انفعال مفرط وكوميديا وضعت في غير مكانها”. حتى لويس نفسه نادراً ما اهتم بالفيلم ولا بالتوقعات المرتبطة به، إذ قال عام 2013 إنه “الآن ربما أفضل من فيلم Citizen Kane، أو أسوأ عمل شاهده أي أحد على شاشة عرض”.

Killer Klowns from Outer Space
1988 – إخراج ستيفين تشيودو
 

ليس بوسع أحد أن يدّعي أنه لم يفهم هذا الفيلم بعد مشاهدته. فإن الميزة الإخراجية الأهم من رجل المؤثرات الخاصة ستيفين تشيودو المسؤول عن ابتكار مخلوقات فضائية أخرى مثل Critters الذي صدر عام 1986، هي أن الفيلم مرتبط تماماً بفكرة واحدة تتلخص في عنوانه.

“مهرجون قتلة؟ من الفضاء الخارجي؟” هكذا يتساءل نقيب الشرطة العاجز عن تصديق ما يحدث، عندما يهبط سيرك من بين النجوم على بلدة صغيرة قرب غابة. سرعان ما يهيج الثلاثي الفضائي ويبدأون بإطلاق النار على المواطنين من خلال رشاشات البوشار، التي تحولهم إلى شرانق من غزل البنات. (لا يقوم أحد بتخزين غزل البنات على هذا النحو!)، كما يطلقون كلاب الهجوم الخارجة من بالونات. يبدو هذا مفاجئاً ومبالغاً به بالطبع، لكنه صادق كذلك في احترام المؤثرات الخاصة التي شاعت في الخمسينات، وتستغل شكل المخلوقات الذي يشبه تلك التي أتى بها برنامج Spritting Image على أفضل نحو. يعد هذا بمثابة موت النقد التقييمي في وجه تسارع شخصية clown-ex-machina الضخمة نحو النهاية.

Batman
1989 – إخراج تيم برتون
 

السؤال الثاني والذي يبدو أكثر أهمية، إذا ما كان هناك متسع لجوكر واحد فقط، فأيهم الأوفر حظاً؟ هل نكتفي بالشخصية الأصلية التي ظهرت على الشاشة الصغير بأداء سيزار روميرو؟ أم بهيث ليدجر الحائز على جائزة الأوسكار؟ أم بصاحب الصوت مارك هاميل؟ أم بأحدث مؤدي الشخصية خواكين فينيكس؟

يمكن كذلك إضافة روبين ويليامز إلى هذه القائمة، إذ علينا أن نواجه حقيقة عرض الشخصية عليه في الفيلم الجماهيري الذي صنعه تيم برتون عام 1989، عندما أعرب جاك نيكلسون عن شيء من التردد. كان هذا الفيلم اختياراً سهلاً بالنسبة لنا، بشكل يشبه سهولة حصول جاك على أجر فلكي. كان عملاً وأداءً عظيماً سيستمر لسنين طويلة. ينطبق هذا على بقية الأعمال أعلاه، لكن عملاً واحداً فقط يتميز على نحو صارخ كهذا.

Quick Change
1990 – إخراج هوارد فرانكلين وبيل موري
 

“أيّ نوع من المهرجين أنت؟” يسأل حارس الأمن في البنك المهرج الذي يحمل مسدساً. “أعتقد أنني من النوع الذي يبكي داخلياً”، يجيب المهرج. يعد هذا المشهد مقدمةً عظيمةً إلى الفيلم الذي يستحق شهرة أكبر من تلك التي حصل عليها، مع مشهد مقرب لمكياج المهرج الذي يبدو أكثر حزناً من أي وقت مضى للشخصية التي أداها بيل موري، إذ تبدو ابتسامة عكسية مبالغ فيها تسعى لإخفاء استياء منهك.

يتركز ظهور المهرج على المشهد الأول فقط، إذ يقوم موري بعملية سطو على بنك برفقة شركائه جينا ديفيس وراندي كويد. مع شرائح المتفجرات التي ربطها قرب صدره والغنائم التي ربطها بجسده، يتفوق بدهائه على مسؤول الشرطة الذي يقوم بدوره جيسون روباردس، إذ يوجّه أوامره لطلب طائرات الهليكوبتر وشاحنة ضخمة التجرد من زي المهرج والمغادرة من الباب الأمامي.

يعد الفيلم الذي يشارك فيه موري بتجربته الإخراجية الوحيدة عملاً مشابهاً لأفلام مثل After Hours عام 1985 و Sleepwalk عام 1986، وذلك بفضل موجهاته العرضية والعشوائية ونظرته اللاذعة لمدينة نيويورك ما قبل الأرستقراطية. هذا فيلم كوميدي ومضحك، لكنه يتمتع بحس سخرية اجتماعية على نحو أعمق من الضحكات السطحية.

الكاتب: رهام درويش

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع