رحل الفنان الرائد سمير سلامة، الذي كان حلمه أن يموت في الوطن ولكن القدر سبق الحلم، رحل لتبقى لنا بعد تلويحة الوداع الأخيرة كلماته خالدة بيننا ما حيينا، "مستعد لتقديم أي شيء مقابل محبة فلسطين لي، ودون منة على أحد، فكل ما قدمته في حياتي على مستوى العمل السياسي، وإنتاجات "الأفيش" (الملصق) في بيروت، وكل أعمالي جزء يسير أقدمه تعبيراً عن حبي لفلسطين.. لم يكن يهمني أن أكون فناناً بارزاً، أو كبيراً كما يقولون، وكل ما قدمته واجب ليس أكثر، ومحاولة للتعبير عن حب فلسطين وعن نفسي أيضاً من خلال أعمالي".