وعلى سبيل المثال مكث نص مسلسل «التغريبة الفلسطينية» في الأدراج أعواماً قبل إنتاجه. وكان إنتاجه وعرضه فلتة ليس من السهل أن تتكرر. ولا أحسب أنّ مشروعاً على منواله يمكن أن يجد الآن من يتولى إنتاجه أو عرضه، أو حتى التعاقد على كتابته ابتداء! ولكن، مهما يكن النظام الرقابي محكماً وضيقاً فثمة دائماً صدوع يمكن النفاد منها، دون أن يضحي الكاتب الملتزم بمبادئه.