حين قرأت للمرة الأولى اسم غادة السمان كان عام 1995 في حوار مع مجلة "كل الأسرة"، وكنا نقيم بالإمارات، أحببت إجاباتها على الأسئلة، وكنت في الفترة ذاتها اقرأ للكاتبة أنعام كجه جي، وأديبات أخريات ومرت علي كغيرهن، ولكن صورتها الغريبة في المجلة ضلت عالقة في ذهني بحدقتيّ عينيها اللتين كانتا كأنهما محفورتين على ورق المجلة. […]