برتراند راسل، الذي قرأه بورخيس بكثرةٍ، في محاضرة عن التصوف والمنطق، وعن دور العلم في التعليم المتحرر، يريد لنا أن نجد مكاناً وسطاً بين الماضي والحاضر: بين تفهّم أن الماضي حيّ ومعناه يتجلّى في التأمل الزاهد شبه-الرواقي للزمن، وبين أن نحيا في عالمٍ قذرٍ لا معنى فيه إلا بأن نلتزم سياسياً في معارك دائمة: