بصريّا وثيميّا، الانتقال من القصّة الأولى حتّى الرابعة هو انتقال من الظلمة والأماكن المغلقة إلى النور والبراح، من الانصياع إلى الرفض والتحرّر، فبعد نهاية المشاهد الليلية المظلمة لمطاردة بويا في القصّة الثانيّة، تبدو بداية القصّة الثالثة "عيد ميلاد" نوعًا من الهذيان الرومانسي: شابّ وسيم يسبح في بحيرة وسط أشجار خضراء،