10 أفلام عظيمة عن الصحفيين (ترجمة)

La dolce vita (1960), Federico Fellini

عماد الأحمد

شاعر ومترجم سوري

كانت لحظة حصول فيلم Spotlight على جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2016 لحظة انتصار للصحفيين في السينما. صوّر الفيلم بذكاء وعناية شديدة الجهود المضنية التي بذلها فريق الصحفيين في Boston Globe حول مزاعم إساءة معاملة الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، ومنح فيلم توم مكارثي الرزين والأخاذ طاقم الصحفيين الذين يرتدون ملابس رثة لقطات رائعة ومشاهد من البطولة السينمائية. يُعرَض الصحفيون في كثير من الأحيان على الشاشة كأشخاص ماكرين كاذبين غشاشين يبيعون أمهم كسبية مقابل قصة ساخنة ويرمون والدهم في المحيط مقابل بضع زجاجات من البيرة. تحمل الحقيقة في الواقع معان أعمق وأكثر دقة، على الرغم من أن جميع الصحفيين لا يمانعون في وجبة مجانية على الدوام. 

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

07/10/2017

تصوير: اسماء الغول

عماد الأحمد

شاعر ومترجم سوري

عماد الأحمد

مقيم في مالطا

كتبتها لو توماس لموقع BFI، وهذه ترجمتنا لها…

كانت لحظة حصول فيلم Spotlight على جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2016 لحظة انتصار للصحفيين في السينما. صوّر الفيلم بذكاء وعناية شديدة الجهود المضنية التي بذلها فريق الصحفيين في Boston Globe حول مزاعم إساءة معاملة الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، ومنح فيلم توم مكارثي الرزين والأخاذ طاقم الصحفيين الذين يرتدون ملابس رثة لقطات رائعة ومشاهد من البطولة السينمائية. يُعرَض الصحفيون في كثير من الأحيان على الشاشة كأشخاص ماكرين كاذبين غشاشين يبيعون أمهم كسبية مقابل قصة ساخنة ويرمون والدهم في المحيط مقابل بضع زجاجات من البيرة. تحمل الحقيقة في الواقع معان أعمق وأكثر دقة، على الرغم من أن جميع الصحفيين لا يمانعون في وجبة مجانية على الدوام. 

في حين لم تصل الأفلام الرائعة مثل فيلم Fear and Loathing in Las Vegas – 1998 الذي اقتبسه تيري غيليام عن رواية هنتر س. طومسون التي تحمل العنوان نفسه، وفيلم جورج كلوني Good Night, and Good Luck – 2005، إلى قائمة أفضل 10 أفلام، كان من الصعب أيضاً حرمان مذيعي ومذيعات الأخبار الرائعين من سان دييغو في فيلم Anchorman: The Legend of Ron Burgundy – 2004 من الوصول إلى القائمة نفسها. ولا بد أيضاً من تذكر شخصية لويز لين الرائعة التي لعبتها مارغوت كيدر في أفلام سوبرمان الأربعة، إذا أردنا الحديث عن الأفلام التي لم تركز على الصحافة وحسب بل قدمت شخصيات صحفية لا تنسى، وسيفقد أول جزأين من فيلم Die Hard الكثير بالطبع دون شخصية ريتشارد ثورنبورغ القذرة التي لعبها وليام أثرتون.

His Girl Friday – 1940
المخرج: هوارد هوكس
 

ظهر كاري غرانت، المحرر الماكر وروزاليند راسل، زوجته السابقة/المراسلة الناجحة في أدوار البطولة في هذا الفيلم الرائع المقتبس من مسرحية بن هيشت وتشارلز ماك آرثر The Front Page، عام 1928. توافق هيلدي جونسون (راسل) بعد الكثير من التزلف من قبل والتر بيرنز (غرانت)، على تغطية قصة أخرى حول التنفيذ المرتقب لإعدام مدان قبل أن تنتقل لتستقر في إحدى الضواحي المحلية. 

يقدم لنا هوارد هوكس من البداية إلى النهاية كوميدية سلسة سريعة مع حوارات متداخلة مبتكرة تتألف من جمل خطية متواصلة حارة. كما بادر هوكس بتغيير في المسرحية الأصلية وبث فيها الروح من خلال جعل شخصية جونسون امرأة بعد أن سمع سكرتيرته تتدرب على الحوار. وظفت راسل في الوقت نفسه كاتبها الخاص للمساهمة في كتابة القصة عندما أدركت أن غرانت قد حصل على أفضل الحوارات في الفيلم. ظهرت الحوارات اللفظية المتداخلة السريعة كحوارات عصرية طازجة للغاية. 

Ace in the Hole – 1951
المخرج: بيلي وايلدر
 

لعب كيرك دوغلاس في الفيلم الشهير Ace in the Hole دور مراسل الصحيفة المشهورة المطرود من عمله تشاك تاتوم، الذي يكدح بصعوبة ليعيش في البوكيركي في نيو مكسيكو، والذي صادف الشرارة التي يحتاجها بالفعل والتي نزلت عليه بهيئة رجل محلي محاصر في كهف انهار عليه. يتلاعب تاتوم الماكر بزوجة الضحية، زوجة العمدة الفاسدة أخلاقياً، وبمصور صغير في السن لتحقيق أهدافه الخاصة: القصة، ولا شيء دائماً أهم من القصة.

ينطلق فيلم بيلي وايلدر الساخر للغاية (والرائع) من تحليل حاد وقاس للواقع، ويستند إلى حدثين واقعيين غير مترابطين، أدى أحدهما إلى مشاركة المراسل للفوز بجائزة بوليتزر. تختتم الأحداث بشكل مختلف بالنسبة لتاتوم، في حين يتكشف أمامنا على نحو مذهل كيف يمكن تشكيل حكاية كبيرة من قصة صغيرة. لا مانع من تذكير المشاهدين حتى بثقافة الميمي المعاصرة على الانترنت online meme culture حيث يمكن لأي معتوه من خلال مقطع فيديو أحمق سريع الانتشار أن يحظى بشعبية جارفة خلال لحظات إلى أن يظهر أمام الجمهور المتعطش مقطع جديد وهكذا دواليك. . 

Sweet Smell of Success – 1957
المخرج: الكسندر ماكيندريك
 

كانت رائعة الكسندر ماكندريك الكلاسيكية عبارة عن فيلم سريع وحيوي وصاخب. وتتبّع حبكة الفيلم المراسل الصحفي في نيويورك سيدني فالكو (توني كورتيس) ومحاولاته للتحايل والزج بنفسه في حياة لجي. جي هنزيكر (بورت لانكستر) وفي أعمدته الصحفية المختصة بالفضائح من خلال تدمير العلاقة بين شقيقة هنزيكر الصغرى وأحد عازفي الجاز. لا تسير الرياح مع أشرعة مخططات هذين الشخصين الماكيافليين. مكنت حوارات فالكو وهنزيكر الخادعة العنيفة، وموسيقى إلمر برنشتاين وشيكو هاميلتون التصويرية المتوترة والشعور العفوي الذي يمنحه موقع التصوير في مانهاتن بالإضافة إلى الأزياء المغرية خلال الفيلم، تحفة ماكندريك السينمائية من قول ما تريده.  

وسط صخب وسائل الإعلام الحديثة في القرن الحادي والعشرين، أصبح الاعتماد الصحفي على العلاقات العامة (والعكس بالعكس) مفهوماً على نحو جيد من قبل المستهلكين. إلا أن السينما لم تصور من قبل أو منذ ذلك الحين العلاقات السائدة في هذا الوسط على أنها تصل إلى مثل هذا الأسلوب القذر. تميل العديد من الأفلام في هذه القائمة نحو الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، والذي يمثل الجانب الأكثر شراسة لدينا.  

La dolce vita – 1960
المخرج: فيديريكو فليني
 

قد يكون فيلم La dolce vita استطرادياً ومفرطاً وغريباً بكل تأكيد ولكنه يمثل واحداً من الكلاسيكيات الحقيقية في السينما العالمية لأنه فيلم جميل ومبهج يصور حياة واحدة من أهم المشاهير في عالم السينما. تتألق تحفة فليني بدءاً من اللقطات الافتتاحية المذهلة والرائعة لطائرة هليكوبتر تحطم تمثال يسوع الذي يطل على روما إلى النجمة الواعدة أنيتا إكبيرغ، وعبث ومرح صحفي الفضائح اللبق مارسيلو ماستروياني في المشهد الشهير في نافورة تريفي. 

هناك الكثير من القذارة والسخافة التي تملأ هذا الجو وسط بريق المال والشمبانيا والأشخاص المدهشين. ولكن العيش في مثل هذا الجو يتطلب إرادة حديدية ومزاجاً صعب المراس للغاية كي لا ينتهي المرء عبارة عن فريسة يائسة منهكة في نهاية المطاف. وسيسعد اللغويون أيضاً اكتشاف أصول المصطلح باباراتزي، المستمد كما هو عليه اليوم من شريك ماستروياني، المصور الوفي باباراتزو.

The Day the Earth Caught Fire – 1961
المخرج: فال غيست 
 

يمثل فيلم The Day the Earth Caught Fire واحداً من الأفلام الأكثر تميزاً التي تصور الصحفيين البريطانيين في السينما. يعلم مراسل “ديلي اكسبريس” الخيالي “بيتر ستلينغ” (إدوارد جود) أن التفجير المتزامن للقنابل النووية في الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي قد غيّر مناخ الأرض ودفع الأرض لتصبح أقرب إلى الشمس. تطبق حالة الطوارئ عندما ترتفع درجة حرارة الأرض. في حين يحاول العلماء إنقاذ الموقف يذهب ستلينغ إلى الحانة لينتظر مصير البشرية. يمثل ستلينغ شخصاً نموذجياً من سكّيري ومتصيدي الفرص في شارع فليت ستريت، يساعده بقوة الصحفي المخضرم بيل ماغوير (ليو ماكرن) وعاملة مقسم الهاتف في وكالة ميت أوفيس، جيني (جانيت مونرو)، والتي يقع في غرامها. يشق الحبيبان طريقهما نحو انعدام اليقين ”الأخروي“ مع الكثير من الفكاهة وبعض المشروبات، أشبه بصحفي عالق في كتابة قصة نهايتها مسدودة.

يمثل الخيال العلمي الكثيف والمخيف لغيست عاملاً هاماً للغاية في الفيلم، بسبب اعتماده الدقيق على أخبار الحياة في لندن. عندما نشاهد ستلينغ وماغوير يخرجون من بارهما المفضل في شارع سانت بريد، يستذكر هذا الكاتب لياليه بعد العمل في المؤسسات القريبة. تحاول المؤثرات البصرية في الفيلم استخدام المحاكاة والتي تشمل التراكيب الحضرية العريضة الرائعة في لندن، ويتضمن الفيلم أيضاً لقطات حقيقية لشارع فليت ستريت المهجور، وجسر تشيلسي وكاتدرائية القديس بولس، مما يضيف الكثير إلى الواقعية والأصالة الصارمة للفيلم. 

All the President’s Men – 1976
المخرج آلان ج. باكولا
 

جاء هذا الفيلم بعد فيلمي Klute (1971) وThe Parallax View (1974)، ليشكل الجزء الثالث والأخير من “ثلاثية الجنون” لألان ج. باكولا التي تمثل دراسة سريرية وموجزة كما شهد الجميع. ساعد وجود مصدر غني ومهم مثل الكتاب الواقعي لكارل بيرنشتاين وبوب وودوارد الذي اعتمد عليه في هذا الفيلم على كتابة قصة رائعة، وخصوصاً عندما اقترنت هذه القصة بحضور روبرت ريدفورد، الذي ظهر بدور البطولة في شخصية وودوارد واشترى الحقوق الأولية للكتاب. 

كان تصميم برنشتاين (داستن هوفمان في شخصيته الماكرة) و وودوارد ومثابرتهما على كتابة تقرير دقيق من مكتب ووترغيت هو الذي أدى في نهاية المطاف إلى استقالة الرئيس الأميركي المخلوع ريتشارد نيكسون في حكاية رائعة، وصلتنا من خلال السيناريو الذي كتبه ويليام جولدمان. شاهدنا كلا الشخصيتين الرئيستين في مؤتمرات حقيقية للواشنطن بوست وفي مجموعات غرف الأخبار الحقيقية التي أنشئت وفق الأبعاد الحقيقية لهذه المكاتب والغرف. تظهر بوضوح درجة العناية والاهتمام من قبل جميع المعنيين في هذا العمل- وربما كان هذه أحد الأسباب التي جعلت من هذا الفيلم فيلماً محترماً من قبل الصحفيين وعشاق السينما من جميع المهن.

Network – 1976
المخرج سيدني لوميت
 

ليس من الحكمة دائماً أن نقيم فيلماً من خلال معجبيه، ولكن حقيقة امتداح Network من قبل كل من تشارلي بروكر وهارون سوركين تقول الكثير. حتى أن سوركين قد سمى الفيلم وكاتبه بادي شايفسكي عندما كان يقول إن أفضل سيناريو في الأوسكار هو The Social Network (2010)

حصلت نظرة سيدني لوميت المذهلة والمضحكة في خبايا شبكة تلفزيونية أمريكية خيالية على أربع جوائز أكاديمية. وبصرف النظر عن عظمة شايفسكي في كتابة السيناريو، فقد حصل بيتر فينش بعد وفاته على جائزة أفضل ممثل بينما حصلت فاي دوناواي وبياتريس ستريت على جائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة على التوالي. كان تحول فينش في دور مذيع الأخبار هوارد بيل إلى نبي صالح تحولاً عظيماً مفعماً بالأخلاق، ولا تزال صرخته “أنا مجنون كالجحيم” تتكرر بسخرية ويشار إليها على الداوم منذ أداها أول مرة. سيبدو أداء دوناواي كرئيسة برامج للشبكة مهووسة بالتقييمات (ديانا كريستنسن) مألوفاً للأسف للكثيرين في غرف الأخبار الحديثة. لا يزال فيلم Network يمثل عاصفة غاضبة وتنبؤية منذ ليلة عرضه الأولى وحتى عروضه الحالية المتكررة. 

Broadcast News – 1987
المخرج: جيمس ل. بروكس
 

يبدو فيلم Broadcast News من النظرة الأولى فيلماً جذاباً للغاية. تكمن بعض المخاوف الحقيقية والجنس أو الخطر وراء العواطف الهشة وفي جوهر علاقة الحب الثلاثية بين أعضاء فريق الأخبار التلفزيوني. كما تكمن أيضاً في كوميديا جيمس ل. بروكس النارية السريعة في حوارات لا تنسى مفعمة بالفرح الصادق. تملأ السخرية المبكرة للمراسل ألبرت بروكس من المنتجة المذهلة هولي هنتر التي لا تعرف الكلل جو الفيلم بالثقة بالنفس: “ألن يكون هذا عالماً عظيماً إذا ما جعلَنا انعدام الأمن واليأس أكثر جاذبية؟“

يجذب مذيع الأخبار الساحر ويليام هرت الانتباه عندما يدخل إلى مكتب واشنطن دي سي الحيوي حيث يعمل كل من هارت وبروكس، ولكنه لا يثير اهتمام الثلاثي على الإطلاق. لا يهم. يعد الكاتب والمخرج والمنتج بروكس بارعاً للغاية في الحفاظ على وتيرة الفيلم الفيلم الحيوية وعلى النكات في الوقت نفسه. خبران سريعان يخطفان الأنفاس يتضمنان تقريراً مباشراً قصيراً للغاية ويظهر أمامنا تحرير جاهز في الموعد النهائي. وفي الوقت نفسه يقدم جوان كوزاك إضافة كبيرة للفيلم إلى جانب الممثل المخضرم الذي لم يحصل على الكثير من حقه روبرت بروسكي. سيبقى جيمس ل. بروكس دائماً، البطل الحقيقي في الثقافة الشعبية، لدوره الكبير في تطوير مسلسل “عائلة سمبسون”، ولكن هذا الفيلم يمثل قيمة جديدة في سيرته الذاتية الهائلة. 

Nightcrawler – 2014
المخرج: دان جيلروي
 

تمثل رؤية الكاتب والمخرج دان جيلروي الغامضة حول آلة أخبار لوس أنجلوس نظرة سوداء ومسلية للغاية في الوقت نفسه. يلعب جيك جيلنهال دور لو بلوم في نسخة خبيثة، أكثر فساداً من الرسام المهووس الذي لعب دوره في فيلم Zodiac (2007). بلوم عبارة عن انتهازي يتمتع بأخلاق مشكوك فيها وكاميرا ذكية مجهزة بأنف فضولي قادر على تتبع ما تحتاجه محطات التلفزيون لتقدم الإثارة الحقيقية، أو ربما مجرد إرعاب مشاهديها. لعبت رينيه روسو دوراً ممتازاً في أداءها لشخصية نينا رومينا، مخرجة الأخبار المتواضعة المهادنة التي تركت نجاحاتها وراءها في المحطة حيث يبيع بلوم لقطاته للحوادث العنيفة. كما قدم ريز أحمد في الوقت نفسه أفضل أدواره منذ فيلم Four Lions (2010) في دور مساعد بلوم المرهق.

يعد فيلم Nightcrawler الذي يدرس على نحو مثالي تلك القذارة وسط عالم الأخبار التلفزيونية “البراقة” فيلماً رائعاً حول كيفية عمل بعض الصحفيين وعمل الصحافة،  ولكنه أيضاً فيلم قاتم ساخر للغاية من أفلام لوس أنجلوس يذكرنا في بعض الأحيان بأفلام مايكل مان Heat (1995) وCollateral (2004). 

Dear White People – 2014
المخرج: جوستين سيمين
 

فيلم Dear White People عبارة عن كوميديا رهيبة تسخر سخرية حادة من الطلاب والصحافة الطلابية ولكنه يقدم الأهم من ذلك بكثير، حيث يقول الكثير حول السياسة العنصرية في أمريكا اليوم. تظهر قصة العلاقات العرقية المتوترة على نحو متزايد في جامعة ايفي ليغو الوهمية من خلال الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي. يتميز تايلور جيمس ويليامز في مشاهده حيث يؤدي دور الكاتب مثلي الجنس ليونيل هيجينز في حين تلعب تيسا لين طومسون شخصية دي جي سامانثا وايت المضحكة والعدائية في الوقت نفسه. كانت أفضل الحوارات في هذا الفيلم من نصيب طومبسون، التي كان أداؤها ممتازاً في فيلم Creed(2015) الذي لم يحصل على ما يستحقه من الاهتمام، ومن أهم الحوارات التي أدتها في الفيلم: “ارتفع الحد الأدنى من المتطلبات اللازمة كي لا يبدو الأصدقاء السود عنصريين للتو إلى اثنين. عذراً، يا تايرون ولكن الجنائني الذي عندك لا يحسب من بين هؤلاء”. حوار حيوي ومتميز للغاية بالنسبة للكاتب والمخرج والمنتج المشارك جوستين سيمين.

الكاتب: عماد الأحمد

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع