دراما رمضان ٢٠٢١: ماذا نشاهد (أو لا نشاهد) منها؟

أسماء الغول

كاتبة من فلسطين

...للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله
أين نحن في السير قدما...
عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

19/04/2021

تصوير: اسماء الغول

أسماء الغول

كاتبة من فلسطين

أسماء الغول

كاتبة وصحافية من مخيم رفح جنوب قطاع غزة، ومقيمة حاليا بفرنسا.

الآراء التي ستكتب في هذا الاستعراض ليست نهائية، بل هي تعبّر عن مشاهدة للحلقات الأولى من أغلبية مسلسلات رمضان المصرية والسورية، في محاولة للاستجابة للاستفسارات العديدة حول: “أي مسلسل نتابع؟”… وهي كالتالي:

حرب أهلية
إيقاع بطيء، وأحداث غامضة، دون تشويق كبير، يسرا مبدعة لكن لا تقدم أكثر مما تقدمه في كل رمضان، لا توجد مفاجآت جديدة، وكأن المتلّقي حفظ ردود أفعالها، باسل خياط لكنته المصرية لا تزال سيئة، وصوته مرتفع كالعادة. ما قد يدفعك لمتابعة المسلسل هو دور الشر الذي تمثله جميلة عوض في تتبع الفتيات وتصوير فيديوهات خاصة لهن بغرض الانتقام، من الممكن أن يتحسن إلى الأمام… شاهدوه.
 

موسى
ثقيل، واللكنة المحكية أكثر ثقلًا. تراجيديا متعبة. غالبًا ما سيختار المشاهد الهروب منها وهو فعلًا ما يتحقق حين نلاحظ قلة اهتمام الجماهير بالمسلسل، فلم يكن “ترند” أو يكتب الناس عنه حتى من سبيل السخرية. وبالتأكيد هناك من يحب الفنان محمد رمضان وسيشاهد المسلسل، نظرًا لأن الفنان لا يزال يمثّل لدى البسطاء البطل الشعبي، رغم إصراره على خسارة شعبيته بكل ما يفعله مؤخرًا، لكن يبدو أن الوقت لم يحن بعد، فلا يزال الفنان في قائمة الأعلى مشاهدة مع كل عيوب أعماله من تكرار الشخصيات ذاتها، فهو يبدأ كشخص هامشي ثم تصاعديًا يصبح مهمًا وينتقم ممن ظلموه… ممكن أن تشاهدوه على الرغم أننا جميعًا نعرف النهاية منذ الآن. 

بنت السلطان
تخيلوا الممثلة روجينا حين تكون بطلة العمل و”تحمل المسلسل” بالتأكيد الأمر ليس مريحًا، خاصة أننا اعتدنا أن تكون في دور ممثلة مساعدة للبطلة، إلا أنها تقدم هذه المرة دور البلطجية أو محمد رمضان نسخة الأنثى، وبالتأكيد سيكون لها توأم برجوازي، فروجينا في البطولة الأولى لن تكتفي بتقديم شخصية واحدة، بل تريد أن تثبت أن بإمكانها تقديم عدة شخصيات كبطولة مطلقة، وهو ما لم يضف شيئًا إلى المسلسل أو أدائها سوى تغيرات “موديلات” ملابسها… لا تشاهدوه.
 

اللي ملوش كبير
الحلقة الأولى عار كبير وليس لها علاقة بما سيأتي لاحقًا على الرغم من الألوان الجذابة والأزياء التي تحاول ياسمين فيها أن تقول إن وزنها نقص، والمكياج “الأوفر”، فأداء الشخصية متناقض مع دورها، فهي “تردح” حين تتعرض سيارتها لحادث متعمد، على الرغم من أنها قبل ساعات صرفت أكثر من مليون جنيه في رحلة تسوق واحدة ومن المفترض أنها “هاي كلاس”، وهذا من الممكن تقبله لو تم تبريره دراميًا مثل أنها أصلًا من حارة شعبية، لكن ذلك لم يحدث. بل فجأة ينقلنا في حلقات لاحقة إلى مشاهد ضرب وعنف مبرح من زوجها. وعلى الرغم من أن ياسمين بذلت مجهودًا في التمثيل بلغ أوجه بمشهد انهيارها في بيت والدها وهو مشهد واقعي ومؤثر إلا أن المسلسل غير مناسب عرضه في شهر يحتاج إلى قصص أكثر هدوءاً وعنفًا ولا يمكن عدم الإشادة بدور كل من الممثل خالد الصاوي الذي مثل دور زوجها، ومن لعب دور شقيقها الممثل المثير للجدل أحمد الرافعي… رأيي لا تشاهدوه إلا إذا كنتم تحبون “الخبط والرزع” أو لديكم فضول مشاهدة مسلسل مفصّل خصيصًا للممثلة ياسمين وزوجها الممثل أحمد العوضي الذي يخطط في المسلسل لقتل زوجها.

خلي بالك من زيزي
به مشاهد تمثيلية جميلة، كمشهد الطفلة حين تتوه في محطة القطارات، ومشهد محاولة زيزي فتح باب منزلها للتصالح مع زوجها هشام، في مشهد مؤثر وعميق دون عنف، خاصة أن الممثل الشاب علي قاسم يقدم دور الزوج صاحب الشخصية الضعيفة بإتقان فاق أمينة خليل في تمثيل دور الشخصية العصبية المتوترة، ممكن أن تشاهدوه، فهناك حكاية وشخصيات جديدة على الدراما المصرية، لكنه بالتأكيد ليس الأفضل. 
 

كله بالحب
فيه “أفيهات” كوميدي لطيفة، إلا أن وجود الممثلة زينة في حد ذاته بالمسلسل غير متناسب مع طابعه الكوميدي مهما حاولت أن يكون أداءها خفيفًا، وبالتأكيد لن يناسبه وجود الممثل السوري سامر المصري، فكلاهما ثقيلان على الفكاهة، ما أضاع هوية المسلسل، هل هو مسلسل جدي بوليسي أم فكاهي، ولا تنقذه سوى مشاعر الفضول التي قد تتولد لدى المتلقي في انتظار نتيجة عمليات النصب المستمرة بروح الممثل الموهوب أحمد السعدني، ثم نتائج مقابلته النصابة الأخرى “دهب” التي تؤدي دورها زينة. في كل الأحوال من الأفضل عدم مشاهدته خاصة مع العدسات اللاصقة الزرقاء التي تضعها الممثلة صابرين فربما تسبب لك الكوابيس ليلًا.

للموت
يبدأ بأغنية مذهلة للمطرب ناصيف زيتون، وفيديو خلّاق مصاحب لها في “تتر” المسلسل الذي يبدو مشوقًا، على عكس أحداث المسلسل الغامضة والبطيئة التي تجري في أجواء ثراء بامتياز دون أن تعرف حتى طبيعية عمل أحد الأبطال الخمسة. ويتحدث المسلسل عن خيانة الأزواج ووصول العلاقات العاطفية إلى طرق مسدودة، وتبدو بيئة المسلسل كما لو أنه مسلسل روسي مع الشعر الأشهب للممثلة دانييلا أبو رحمة التي تقدم دور الزوجة المخدوعة والخادعة، والثلوج المحاطة بالمكان. من وجهة نظري غير مناسب لأجواء رمضان الروحانية، فلا تشاهدوه، لكن من الممكن أن تغامر كمتلقي يحب ثنائي ماغي أبو غصن، ورحمة الذي أبدع في مسلسل أولاد آدم، أو إذا كنت من عشاق الممثل السوري الجميل أحمد الأحمد.
 

قصر النيل
نستطيع أن نعتبره امتداداً لمدرسة مسلسليّ “ليالي أوجيني”، و”جراند أوتيل” التي قُدمت في مواسم رمضانية فائتة، وهي مسلسلات بوليسية من زمن أربعينيات وخمسينيات القرن الفائت في مصر، إلا أنه الأقل جاذبية بينهم، فيبدو التمثيل وكأن الممثلين “يُسمّعون” أدوارهم، ولا يوجد صراع حقيقي كالمسلسلين السابقين اللذين حققا نجاحًا كبيرًا، أما دينا الشربيني فلا أدري لماذا أخصائية التجميل تصر على جعلها بيضاء، وتحويل ريهام عبد الغفور إلى أكثر بياضًا، والصوت في المسلسل به مشاكل، لا أنصح بمشاهدته، لكن أنصح بسماع أغنية المقدمة للفنانة أصالة، فهي من أفضل الكلمات والألحان التي قد تسمعها هذا العام.

الطاووس
مسلسل مشوّق، والصراع يبدأ منذ حلقاته الأولى، ويغامر الممثل جمال سليمان فعلًا هذه المرة بطرح قضية جديدة وجريئة وواقعية، تشبه في أحداثها قضية الفيرمونت حيث تم استدراج فتاة إلى واحدة من غرف الفندق الشهير، وتعرضت للاغتصاب من شباب عائلاتٍ ثرية، وتصويرها ثم التغطية على الجريمة وحماية المجرمين. ويلعب سليمان دور محامي التعويضات، أما الفتاة فتلعب دورها الممثلة سهر الصايغ بجاذبية تفوق أداء سليمان الذي لم يتقن اللهجة المصرية بعد كل هذه السنوات في الدراما المصرية. شاهدوه.
 

ضل راجل
عنوان ضعيف وذو أبعاد تختلف تمامًا عن مضمون المسلسل المشوّق، وهو من بطولة ياسر جلال ونرمين الفقي والممثلة نور، يقع في حارة شعبية لعائلة بسيطة، وأب متفهم ومحب لابنتيه يدرّس تربية رياضية، ويظهر المسلسل الطبقة المتوسطة بطريقة جديدة على الشاشة دون أن يعلق بالصورة الشعبية. ويكتشف هذا الأب أن ابنته الكبرى متورطة مع مجرمين، ويحاول اكتشاف ما حدث لها خلال وجودها بغيبوبة. ولولا الحوارات المكررة في المسلسل، والشرح المفصل في مشاهد كثيرة التي كان من الممكن اختصارها، وأداء الممثلة نور البارد، لكان المسلسل الرمضاني الأفضل. شاهدوه. 

لعبة نيوتن
من أجمل مسلسلات رمضان هذا العام، وأجمل مسلسلات الممثلة منى زكي، إضافة إلى مسلسلها “أفراح القبة” ومسلسل “آسيا”، وتلعب في هذه الدراما الجديدة إلى جانب الممثل محمد ممدوح دور الزوجة الي تصل إلى أميركا وحدها كي تلد هناك، فتتغيب عمدًا عن رحلتها السياحية التي من المفترض أن تعود منها إلى مصر، وتبقى في أميركا لتقع بالعديد من المشاكل التي تحبس الأنفاس، كما تعاني من تخلي المقرّبين عنها، وقسوة لحظات الغربة المضاعفة التي تقبض القلب، وذلك كله يعيشه المشاهد وكأنه برفقة هذه المسافرة الحامل، لبراعة أداء منى زكي الحي الذي نقل أحاسيسها ببراعة، وجسد الشخصية بحرفية. ولا يمكن تجاهل التشابه العكسي -إذا صح التعبير- بين دورها هذا والدور الذي لعبه الممثل زوجها أحمد حلمي قبل سنوات طويلة في فيلم “عسل أسود” حين يعود بجواز سفر أميركي إلى مصر.
 

كابول
المسلسل الأفضل حتى الآن، لن تمنع نفسك أن تقول “الله” عقب مشاهد كثيرة في الحلقات الأولى، المسلسل يجمع بين الماضي والحاضر في قصص أبطاله، وبين ماضي مصر وحاضرها في لقطات وثائقية وكأنه يضع لك معالم الطريق لتفسير ما تعيشه مصر الآن من أزماتٍ عبر علاقة بين أربعة أصدقاء، رجل الأمن والسينمائي، ورجل الأعمال، والخليفة المتدين. إلا أن ما يُفسد مشاهدتك للمسلسل الميل الخفي الذي تشعر به من قبل المسلسل ناحية رجل الأمن في العلاقة بين الأربعة أصدقاء، ومن المتوقع أن يزداد وضوحًا هذا الميل “المفسد” مع مرور الحلقات. وقد ظهر في البداية حين اختار كل واحد من الأصدقاء في طفولتهم القسَم، فهناك من أقسَم بالسحر، وآخر أقسَم بالمال، والثالث بالخلافة والدين، أما رجل الأمن فأقسَم بالعدل وكأنه هو الطريق الصحيح. الإشكالية الثانية والأكبر في المسلسل هي قِدم أفكار الحوار، فليس معقولًا أن الخليفة الذي يؤدي دوره ببراعة الممثل الموهوب طارق لطفي يناقش صديقه السينمائي بتحريم فيلمه بسبب تحريم الصورة، فببساطة حركات الجهاد الإسلامية نفسها تجاوزت هذا النقطة منذ زمن، كما ليس من المعقول أن يواجه رجل الأمن صديقه الخليفة بحجة أن أميركا دعمتهم في حربهم ضد الروس ثم ألقت بهم، أو أن أموالهم تأتي من تجارة المخدرات، فهذا الحوار ممكن استيعابه قبل عشر أو خمسة عشر عامًا ولكن ليس الآن على الإطلاق، وكان يجب على كاتب السيناريو أن يكون أكثر معاصرة، ونباهة ولا يركن إلى الأفكار النقدية السائدة التي تكاد تكون شعبية حول الإسلاميين. شاهدوا المسلسل، ممتع جداً خاصة دور فتحي عبد الوهاب كإعلامي انتهازي، كذلك إبداع الممثلة حنان مطاوع في دور منال، أما الذي يتفوق عليهم جميعًا بأدائه وحضوره الطاغي فهو الممثل نبيل الحلفاوي بدور والد منال.

2020
مسلسل مشوق، وحبكة متماسكة والممثلة نادين نسيب نجيم تبدو أكثر نضجًا على مستوى التمثيل، والأهم أقل اهتمامًا بالمظهر والمكياج، ومن الواضح أنها عرفت أن طريق البقاء الحقيقي في ذاكرة الجماهير، التمثيل الجيد وليس الاستعراض، قصي خولي يلعب دوره بجمال منقطع النظير أفضل كثير من مسلسل رمضان 2019 “خمسة ونص”، شاهدوه.
 

نسل الأغراب
من فكرة وسيناريو وإخراج محمد سامي، وتمثيل زوجته وشقيقته، واحيانًا يعمل حلاق الممثل أحمد السقا، بالتأكيد الأخيرة “نكتة” وهي ليست الأولى عن المسلسل، ولن تكون الأخيرة، فقد عرّض المخرج سامي نفسه للسخرية، كذلك فعل مع طاقم عمله سواء عبر الجمل المتلازمة للممثلين خلال حواراتهم، أو بسبب أزيائهم أو أدوارهم. كما أن الأداءات متصّنعة ومتكررة، وتتطابق مع مسلسل انتهى عرضه قبل أسابيع قليلة من رمضان، ألا وهو مسلسل “لؤلؤ” فطاقم الممثلين ذاته، والشخصيات متقاربة جدًا التي أوليت لذات الممثلين والممثلات، لذلك يشعر المشاهد أنه يشاهد عملاً قديماً وسط تراجيديا وصلت في محاولة إتقانها إلى حد خرجت عن السيطرة وأصبحت الجدية الكبيرة، أقرب إلى كوميديا غير مقنعة، ناهيك عن الصورة المتخلفة والرجعية التي يقدمها المسلسل عن وإلى المرأة، لا تشاهدوه إلا إذا كنتم تحبون الصداع.

حارة القبة
مسلسل سوري جميل، مبالغ فيه أحيانًا، لكن هذه هي مسلسلات الحارات الشعبية في الشام، مبالغات في الأكل والأزياء والحميمية في علاقات أهل الحارة، لا توجد أحداث مشوقة حتى الآن سوى معرفة ماذا يوجد في الصندوق الذي تُرك أمانة، والجميع يريد أن يعرف ما بداخله، ويبدو أنه حتى مخرج العمل لا يعرف ما بداخله. وعدا الصورة النمطية المقدمة عن المرأة، فهناك ثنائية جميلة بين عباس نوري وسلاف معمار التي تلعب دور زوجته. من الممكن أن تشاهدوه إذا كنتم تحبون فيديوهات السياحة التي تروج إلى روح الشام القديمة.

بعد عدة سنوات
مسلسل سوري خفيف عائلي، لكن يعيد تكرار ثيمة المثقف السوري اليساري الذي لا يملك موقفًا حاسمًا من التغييرات لكن يريد أن يقول رأيه، لذلك نرى حيادية واضحة ناحية الثورة دون ذكر كلمة ثورة بالتأكيد، وتكرار عبارات مثل ” ليش يروح كل هالدم”، معظم المشاهد داخلية في منازل وغرف، دون صراعات حقيقية، يبدو مضجرًا أحيانًا، وأحيانًا كوميديًا لكن بالتأكيد ليس مشوقًا مع أنه يحاول التنقل بين زمنين مختلفين، لكن حتى هذا التنقل ليس جليًا الهدف منه في خط السرد، شاهدوه إذا كنتم صبورين. 

كل ما نفترق
مثل جميع مسلسلات الممثلة ريهام حجاج البوليسية الأخيرة، لا تفهم بدايته أو وسطه إلى أن تصل آخر دقائق في آخر حلقة أي بعد 29 حلقة ليس فيها سوى أداء تمثيلي فقير من حجاج، ويزيد فقره هذه المرة أداء الممثل أحمد فهمي، ويبدو أن حجاج لن تتحسن بالتمثيل أو الاختيارات الدرامية التي تجذب الجمهور وتعبر عن إشكاليات حديثة من واقع مصر والذي التقطته بذكاء مسلسلات أخرى مثل “الطاووس” و”ضل راجل” وغيرها. لا تشاهدوه بالتأكيد.
 

لحم غزال
كما تبدو مصر ليست مصر في المسلسل، إذ صُوّر في لبنان وكانت هناك محاولات فاشلة لجعل “اللوكيشن” يشبه المناطق والأسواق المصرية، كذلك لا تبدو غادة عبد الرازق هي غادة عبد الرازق سواء بشكلها الذي بدلته تمامًا بعمليات التجميل أو في تمثيلها المبالغ فيه والانفعالي، وتشاركها ذلك الممثلة مي سليم الذي يتركز دورها على الصراخ. لكن لا يمكن إنكار أن القصة جذابة، وكان ممكن تنفيذها بشكل أفضل، إلا أن المسلسل سقط من عبد الرازق وفريق عملها كما حدث معها في أعمالها الدرامية خلال السنوات الأخيرة منذ دورها في مسلسل “السيدة الأولى” 2014.

أخيراً…

لا تزال هناك مسلسلات أخرى مثل “هجمة مرتدة” و”الاختيار” و”بين السما والأرض” و”نجيب زركش” و”ضد الكسر” و”خريف العشاق” و”ملوك الجدعنة”، لم يتح لي الوقت مشاهدتها جميعًا، وربما أفعل ذلك في مقالاتٍ أخرى، إلا أن هناك ملاحظة تكاد تفقدني عقلي، ولا مفر من ذكرها، فأنا لم أرَ كمامة واحدة في جميع المسلسلات التي شاهدتها، ما يوحي بالعقلية المُتحجّرة لصنّاع هذه الأعمال، فهم يعتقدون أن وضع كمامة أو إظهار ناس في الخلفية يرتدون الكمامات سينقص من قيمة المسلسل، على الرغم من أن ذلك سيضيف لها عنصر معاصرة المسلسلات الزمني، ويزيد حيويتها, كما أن ذلك يدل على عدم الوقاية والإهمال بحق طاقم العمل خاصة أن أغلب هذه الأعمال صُوّر أو أُكمل تصويره في ظل الهجمة الثالثة من فيروس كورونا.

الكاتب: أسماء الغول

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
أين نحن في السير قدما...
الصحافة الثقافية وما نناضل من أجله

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع