جدد المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عزمي بشارة الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ ذلك هو السبيل الوحيد لترجمة تضحيات الشعب الفلسطيني إلى إنجاز سياسي. وفيما اعتبر أنّه تم التعامل خلال فترات سابقة مع منظمة التحرير كأداة وجرى تفريغها من مضمونها، في وقت كان يفترض نظريًا أن تتبع السلطة الفلسطينية لمنظمة التحرير وليس العكس، شدّد على أنّ حماس جاهزة للوجود في وحدة فلسطينية مثل منظمة التحرير.
ورأى بشارة في حديث إلى “العربي”، ضمن التغطية المفتوحة للعدوان الإسرائيلي المستمرّ على القطاع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق الهدنة في قطاع غزة، ويتراجع عن بعض الالتزامات التي تمّ التوصّل إليها في باريس. وقال إن نتنياهو لا يريد الحديث عن مرحلة ثانية من الاتفاق يجري خلالها نقاش وقف إطلاق النار، ويتمسّك بمرحلة واحدة تستمرّ فقط لـ35 يومًا.